ما أراه إلّا كان صدوقا. قلت له: ما أنكرتم عليه بشيء؟ قال: أما أنا فما أنكرت عليه بشيء. قلت له: إنه حدّث بحديث عن زهير، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَبَّرَ غداة عرفة إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق؟ فقال أبو زكريا: هذا باطل، ريح شبّه له» ، (تاريخ بغداد ٨/ ٢٢٦) . [١] انظر عن (الحكم بن هشام) في: تاريخ الطبري ٦/ ٦٥ و ٨٤، ومروج الذهب ٣/ ٤٠٢، والعيون والحدائق ٢٠٥ و ٢٩٩ و ٣٠٠ و ٣٠١ و ٣٦٣، والعقد الفريد ٤/ ٤٩٠، وجذوة المقتبس للحميدي ١١، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم ٩٥- ٩٧، والكامل في التاريخ ٦/ ٣٧٧، وأخبار مجموعة ١٢٤، والمغرب في حلى المغرب ١/ ٣٨، والمعجب للمراكشي ٤٤، والحلّة السيراء لابن الأبّار ١/ ٤٣- ٥٠ و ٨٨ و ١١٣ و ١٢٣ و ١٣٥ و ١٣٦ و ١٤٣ و ١٤٥ و ١٥٥ و ١٦٠ و ٢/ ٣٠ و ٣٦٣ و ٣٦٤ و ٣٦٥ و ٣٧٢ و ٣٧٣ و ٣٧٥، وخلاصة الذهب المسبوك ٥٣، ونهاية الأرب للنويري ٢٣/ ٣٥٩ و ٣٦٣ و ٣٦٤ و ٣٦٥- ٣٧٥، ومختصر التاريخ لابن الكازروني ١٠٧، والمختصر في أخبار البشر ٢/ ٢٧، والبيان المغرب لابن عذاري ٢/ ٧٠، وسير أعلام النبلاء ٨/ ٢٢٥- ٢٣١ رقم ٥٧، و ٩/ ٥٢١، ٥٢٢ رقم ٢٠٣، وفوات الوفيات ١/ ٣٩٣ رقم ١٤١، والوافي بالوفيات ١٣/ ١١٧- ١١٩ رقم ١٢٧، وتاريخ ابن خلدون ٤/ ٢٧٢، ونفح الطيب ١/ ٣١٨، ومعجم بني أميّة ٢٦، ٢٧ رقم ٦٩، والأعلام ٢/ ٢٦٧. [٢] كانت في سنة ١٩٨ هـ، ويقال سنة ٢٠٢ هـ. انظر عنها في: الكامل في التاريخ ٦/ ٢٩٨، والحلّة السيراء ١/ ٤٤، ٤٥، ونهاية الأرب ٢٣/ ٢٧٠- ٢٧٢، والنجوم الزاهرة ٢/ ١٥٨.