للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال في موضع آخر [١] : كَانَ ثقة، ولكنه جفا الحديث.

(وكان يتنسك، وجالس الصوفيين بعبادان، وكان يعمل الخوص. ثمّ قدِم بغداد. فلمّا أسنّ أتاه أصحاب الحديث فكان يحدثهم، وكان يخطئ كثيرًا ويصحف) [٢] .

وقال أبو زُرْعة [٣] : ضعيف.

وقال أبو حاتم [٤] : ذاهب الحديث.

وقال أبو داود [٥] : ثقة، شبه الضعيف.

وقال النَّسائيّ [٦] : ضعيف.

وقال الدَّارَقُطْنيّ [٧] : متروك الحديث.

وقال عَبْد الغني بن سعيد، عن الدّار الدَّارَقُطْنيّ: كتاب «العقل» وضعه أربعة:

أولهم ميسرة بْن عَبْد ربّه، ثمّ سرقه منه داود بْن المحبر فركبه بأسانيد غير ميسرة، وسرقه عَبْد العزيز بْن أَبِي رجاء فركبه بأسانيد أُخَر، ثمّ سرقه سليمان بْن عيسى السِّجْزيّ، فأتى بأسانيد أخر. أو كما قال [٨] .


[١] قال ابن معين برواية الدوري في تاريخه ٢/ ١٥٤ رقم (٤٩٢٠) : «داود بن محبّر، ليس بكذّاب. قال يحيى: وقد كتبت عن أبيه المحبّر بن قحذم، وكان داود ثقة، ولكنه جفا الحديث، ثم حدّث» .
[٢] ما بين القوسين جاء في تهذيب الكمال للمزيّ (٨/ ٤٤٥، ٤٤٦) موصولا برواية ابن معين، وهو غير موجود في تاريخه، ولا في تاريخ بغداد للخطيب الّذي ينقل عنه، وهو في الكامل لابن عدي ٣/ ٩٦٥.
[٣] في الضعفاء ٥٠٩، وزاد: إلا أنه كان ثقة.
[٤] الجرح والتعديل ٣/ ٤٢٤ وزاد: «غير ثقة» .
[٥] في سؤالات الآجرّي له ٣/ رقم ٢٣٢ وفيه زيادة: «بلغني عن يحيى فيه كلام أنه يوثّقه» .
[٦] لم يذكره في الضعفاء والمتروكين، وقوله في تاريخ بغداد ٨/ ٣٦١.
[٧] في الضعفاء والمتروكين ٨٧ رقم ٢٠٨ ولفظه: «يضع، متروك» .
وقال في «المؤتلف والمختلف» : «منكر الحديث، صاحب كتاب العقل، وهو موضوع» .
(مخطوطة المتحف البريطاني) ورقة ١٠١ أ.
[٨] تاريخ بغداد ٨/ ٣٦٠، وذكره الدار الدّارقطنيّ في (المؤتلف والمختلف) ورقة ١٠١ أوقال: هو موضوع.