[٢] رمز لابن ماجة. [٣] أخرجه ابن ماجة في الجهاد (٢٧٨٠) وتتسّمته: لها سبعون ألف مصراع «من ذهب، كل باب فيه زوجة من الحور العين» . [٤] قال المزّي: «هو حديث منكر لا يعرف إلّا من روايته داود بن المحبّر» . وقال الحافظ الذهبي- رحمه الله- «شان ابن ماجة سننه بإدخاله هذا الحديث الموضوع وفيها» . (ميزان الاعتدال ٢/ ٢٠) . [٥] أرّخه ابن حبّان في المجروحين ١/ ٢٩١، وابن عديّ في الكامل ٣/ ٩٦٥، والخطيب في تاريخ بغداد ٨/ ٣٦٢. وقال البخاري: «منكر الحديث، قال أحمد: شبه لا شيء لا يدري ما الحديث» . وقال الجوزجاني: «كان يروي عن كلّ، وكان مضطرب الأمر» . وذكره العقيلي في الضعفاء الكبير، ونقل قول أحمد، والبخاري فيه، وقال: «حدّثنا محمد بن عيسى قال: حدّثنا عباس بن محمد، قال: سمعت يحيى يقول: داود بن المحبّر ليس بكذاب، ولكنه كان رجلا قد سمع الحديث بالبصرة، ثم صار إلى عبّادان، فصار مع الصوفية فعمل الخوص والأسل، فنسي الحديث وجفاه، ثم قدم بغداد فجاء أصحاب الحديث، فجعل يخطئ في الحديث لأنه لم يجالس أصحاب الحديث، ولكنه كان في نفسه ليس يكذب» . (٢/ ٣٥) . وقال علي بن المديني: «ذهب حديثه» . وقال فضل الأعرج: سألت ابن معين عن داود بن المحبّر فقال: قد سمع إلا أنه لم يكن له بخت. وسئل أبو حاتم عن داود بن المحبّر ورشدين بن سعد فقال: ما أقربهما. (الجرح والتعديل ٣/ ٤٢٤) . وقال ابن حبّان: «كان يضع الحديث على الثقات ويروي عن المجاهيل المقلوبات. كان أحمد بن حنبل- رحمه الله- يقول: هو كذّاب، وهو الّذي روى عن همّام بن يحيى، عن قتادة، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «من كانت الدنيا همّه وسدمه لها يشخص ولها ينصب شتت الله عزّ وجلّ عليه، وضيعته همّته وجعل الفقر بين عينيه ولم يأته منها إلّا ما كتب له،