للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢٧٧- عليّ بْن بكّار [١] .

أبو الحَسَن الْبَصْرِيّ، نزيل المصِّيصة والثُّغور، الزّاهد العارف.

صحب إبراهيم بْن أدهم مُدَّةً.

وَرَوَى عَنْ: مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ، وابن عَوْن، وهشام بن حسان، والأوزاعي، وحسين المعلم، وجماعة.

وعنه: هناد السري، ويوسف بن مسلمة، والفيض بن إسحاق، وسلمة بن شبيب، وبركة بن محمد الحلبي، وعبد الله بن خبيق الأنطاكي، وآخرون.

قال يوسف بن مسلم: بكى علي بن بكار حتى عمي، وكان قد أثرت الدموع على خديه [٢] .

قلت: وكان فارسا مجاهدا في سبيل الله، مرابطا بالثغور. وبلغنا عنه أَنَّهُ قَالَ: واقعنا العدوّ فانهزم المسلمون وقصّر بي فرسي، فقلت: عليّ فلانة في علفي. فضمنت أنّ لا يليه غيري [٣] .

وعنه قَالَ: لأن أَلْقَى الشيطان أحبّ إليّ من أنْ ألقى حُذَيفة المَرْعَشيّ، أخاف أنّ أتصنع لَهُ فأسقط من عين اللَّه [٤] .

وقال موسى بْن طريف: كانت الجارية تفرش لَهُ فتلمسه بيدها وتقول [٥] :


[١] انظر عن (علي بن بكار) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد ٧/ ٤٩٠، والتاريخ الكبير للبخاريّ ٦/ ٢٦٢ رقم ٢٣٥٠، والجرح والتعديل ٦/ ١٧٦ رقم ٩٦٣، والثقات لابن حبّان ٨/ ٤٦٣ و ٤٧٤، وحلية الأولياء ٩/ ٣١٧- ٣٢٢ رقم ٤٥٢، والسابق واللاحق ١٠٨، وصفة الصفوة لابن الجوزي ٤/ ٢٦٦- ٢٦٨ رقم ٧٩٥، وتهذيب الكمال (المصوّر) ٢/ ٩٥٦، وسير أعلام النبلاء ٩/ ٥٨٤، ٥٨٥ رقم ٢٢٣، والكاشف ٢/ ٢٤٣ رقم ٣٩٤١، وتهذيب التهذيب ٧/ ٥٨٦، ٢٨٧ رقم ٤٩٦ و ٤٩٧، وتقريب التهذيب ٢/ ٣٢ رقم ٢٩٨، ٢٩٩، وخلاصة تهذيب التهذيب ٢٧١.
[٢] صفة الصفوة ٤/ ٢٦٧.
[٣] حلية الأولياء ٩/ ٣١٨.
[٤] حلية الأولياء ٩/ ٣١٨، ٣١٩.
[٥] في سير أعلام النبلاء ٩/ ٥٨٥ القول لعليّ بن بكار.