للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والقِنْبار شيء تُجاز [١] بِهِ السُّفن.

ذكر أَنَّهُ سمع من الحَكَم بْن أبان قَالَ: حدَّثني عكرمة، فذكر صلاة التسليم.

روى عَنْهُ: بِشْر بْن الحَكَم، وابنه عَبْد الرَّحْمَن بْن بِشْر، وإِسْحَاق بْن أَبِي إسرائيل المَرْوَزِيّ، وزيد بْن المبارك الصَّنعانيّ، ومحمد بْن أسد الخشنيّ.

قَالَ عَبْد اللَّه بْن أحمد، عَنِ ابن مَعِين: لا أرى بِهِ بأسًا [٢] .

وقال النَّسائيّ: لَيْسَ بِهِ بأس [٣] .

وقع حديثه عاليًا في سبعة مجالس المخلص [٤] .

٣٩١- موسى بْن عَبْد اللَّه الطّويل [٥] .

أبو عَبْد اللَّه، فارسيّ نزل واسط وزعم أَنَّهُ سمع من أنس بْن مالك، فحدّث عَنْهُ بعجائب.

روى عَنْهُ: إِسْحَاق بْن شاهين، ومحمد بن مسلمة الواسطيّ.

وقع لنا حديثه عاليًا، ولكنه لَيْسَ بشيء.

فَمِنْ حَدِيثِهِ: ثَنَا مَوْلاي أَنَسٍ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «من أَفْطَرَ عَلَى تَمْرٍ زِيدَ فِي صَلَاتِهِ أَرْبَعُمِائَةَ صلاة» [٦] .


[ () ] وهو ليف الجوز الهندي ويقال لمن يفتله ليحرز به المراكب البحرية قنباري. (اللباب ٣/ ٥٨) .
[١] كذا في الأصل. وفي (الأسامي والكنى للحاكم، واللباب لابن الأثير) : «تحرز» .
[٢] الجرح والتعديل ٨/ ١٥١، والعلل ومعرفة الرجال ٣/ ١١ رقم ٣٩١٩.
[٣] تهذيب الكمال ٣/ ١٣٨٩.
[٤] هو أبو طاهر المخلص. انظر: تهذيب الكمال ٣/ ١٣٨٩.
وقال البخاري: «أصله فارسي، كتب عنه بعد دفن كتبه سنة أربع وتسعين، ومات بعد ذاك بقليل» . (التاريخ الصغير ٢١١) .
وورّخ ابن حبّان وفاته فقال: مات سنة خمس وسبعين ومائة! قال طالب العلم وخادمه «عمر عبد السلام تدمري» محقق هذا الكتاب: لعلّه أراد: مات سنة خمس وتسعين.. فتصحّفت إلى «سبعين» ، وهذا يقارب تاريخ وفاته كما جاء عند البخاري.
وقال ابن حبّان أيضا: أبو شعيب القنباري، من أهل اليمن، وقنبار موضع بعدن، وقال: ربّما أخطأ. (الثقات ٩/ ١٥٩) .
[٥] انظر عن (موسى بن عبد الله الطويل) في: الكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ ٦/ ٢٣٥٠.
[٦] رواه ابن عدي في الكامل ٦/ ٢٣٥٠، وقال إنه عاش ١٨٠ سنة!