اختلف إلى يحيى بن الضريس سنتين لا يفوتني أضحى ولا فطر منه تعلّمنا الحديث. (الجرح والتعديل ٩/ ١٥٩، ١٦٠) . وروى الحاكم عنه من طريق إبراهيم بن موسى قال: سمعت يحيى بن الضريس يقول: رأيت ابن أبي ليلى بمكة على باب من أبواب البحر، ورجل يسأله، وكان آخر ما سأله عن مسألة، فقال له ابن أبي ليلى: هذا من أبواب القضاء لا أجيبك فيه، فقال له سندي بن عبدويه: يا أبا زكريا، فما سألته عن شيء؟ قال: لا، قال: فما منعك؟ قال: هيبة له. (الأسامي والكنى، ج ١ ورقة ٢١٠ ب) . [١] انظر عن (يحيى بن عبّاد الضبعي) في: التاريخ الكبير للبخاريّ ٨/ ٢٩٢ رقم ٣٠٤٤، والتاريخ الصغير له ٢١٤، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة ٨٦، والكنى والأسماء للدولابي ٢/ ٢٥، وتاريخ الطبري ١/ ٢٥٧، والجرح والتعديل ٩/ ١٧٣ رقم ٧١٢، والثقات لابن حبّان ٩/ ٢٥٦، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي بين رجال الصحيحين ٢/ ٥٦٣، ٥٦٤ رقم ٢١٨٦، وتهذيب الكمال (المصوّر) ٣/ ١٥٠٥، والكاشف ٣/ ٢٢٨ رقم ٦٣٠١، والمغني في الضعفاء ٢/ ٧٣٨ رقم ٦٩٩٦، وميزان الاعتدال ٤/ ٣٨٧ رقم ٩٥٥٠، وتهذيب التهذيب ١١/ ٢٣٥، ٢٣٦ رقم ٣٨٢، وتقريب التهذيب ٢/ ٣٥٠ رقم ٩٨، وخلاصة تذهيب التهذيب ٤٢٥. [٢] في الجرح والتعديل ٩/ ١٧٣. [٣] في تاريخه الصغير ٢١٤. [٤] تتمّة عبارة البخاري: «سنة حمّاد بن سلمة، وجعفر بن سليمان» . وقد مات حمّاد بن سلمة سنة ١٦٧، ومات جعفر بن سليمان سنة ١٧٨، فلا يظنّ أنه قدم بغداد من البصرة سنة وفاتهما، إذ كان دخوله بغداد بعد وفاتهما بمدّة طويلة. [٥] العبارة التي بين القوسين هي من هامش الأصل.