[٢] قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: سَأَلْتُ أَبِي عَنْ محمد بن الحسن بن زبالة المديني فقال: ما أشبه حديثه بحديث عمر بن أبي بكر المؤمّلي، والواقدي، ويعقوب الزهري، والعباس بن أبي شملة، وعبد العزيز بن عمران الزهري، وهم ضعفاء مشايخ أهل المدينة. وسأله أيضا فقال: واهي الحديث، ضعيف الحديث، ذاهب الحديث، منكر الحديث، عنده مناكير، وليس بمتروك الحديث. وسئل أبو زرعة عن محمد بن الحسن بن أبي الحسن فقال: هو ابن زبالة وهو واهي الحديث. (الجرح والتعديل ٧/ ٢٢٨) . [٣] وقال البخاري: «عنده مناكير» . (الضعفاء الصغير ٢٧٤ رقم ٣١٤) ، ونقل في تاريخه الكبير ١/ ٦٧ قول ابن معين: كان يسرق الحديث. وقال الجوزجاني: «لم يقنع الناس بحديثه» . (أحوال الرجال ١٣٥ رقم ٢٢٩) . وقال ابن حبّان: «كان ممّن يسرق الحديث ويروي عن الثقات ما لم يسمع منهم من غير تدليس عنهم» . وذكر قول ابن معين: ليس بثقة يسرق الحديث. (المجروحون ٢/ ٢٧٥) . وذكره الدارقطنيّ في «الضعفاء» ١٥٢ رقم ٤٧٤. وقال الخليلي: «ليس بالقويّ» . (الإرشاد ١/ ١٢) . [٤] انظر عن (محمد بن حميد الأمير) في: المعارف لابن قتيبة ٣٩١، وبغداد لابن طيفور ١١٦، ١١٧، وتاريخ الطبري ٨/ ٦١٩ و ٦٢٢ و ٩/ ٢٣ و ٢٤ و ٥٥، ومروج الذهب (طبعة الجامعة اللبنانية) ٢٦٨٦، والكامل في التاريخ ٦/ ٤٠٤ و ٤٠٧ و ٤١٢ و ٤١٣ و ٤٥٦ و ٤٧٨، والعيون والحدائق ٣/ ٣٧٣ و ٤١٤ و ٤٦٣، ودول الإسلام ١/ ١٣٠. [٥] تقدّمت ترجمته في الجزء السابق برقم (٣٢٥) .