للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وعنه: يحيى بن مَعِين، والذُّهَليّ، والبخاريّ على الصّحيح.

ظفرتُ برواية البخاريّ، عن عبد الله بن صالح، عن الَّليْث، في باب التجارة في البحر، في «الصحيح» ، كما شرحناه في ترجمة عبد الله بن صالح العِجْليّ.

وأبو حاتم، وأبو إسحاق الْجَوْزجانيّ، وإسماعيل سَمُّوَيْه، وحُمَيْد بن زنجويه، والدّارميّ، وعثمان بن سعيد الدّارميّ، وأبو زُرْعة الدّمشقيّ، ومحمد بن إسماعيل التِّرْمِذِيّ، وإبراهيم بن الحَسَن بن ديزيل، وخلْق، آخرهم وفاةً محمد بن عثمان بن سعيد بن أبي السَّواريّ المصريّ المُتَوَفَّى سنة سبْعٍ وتسعين ومائتين.

وَقَدْ رَوَى عَنْهُ شَيْخُهُ اللَّيْثُ حَدِيثًا رَوَاهُ ابْنُ دِيزِيلَ: ثَنَا خَلَفُ بْنُ الْوَلِيدِ أَبُو الْمُهَنَّا، ثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَالِحٍ، عَمّنْ أَخْبَرَهُ بِرَفْعِ الْحَدِيثِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَا أُعْطِيَ أَحَدٌ الشُّكْرَ فَمُنِعَ الزِّيَادَةِ» . الْحَدِيثَ.

قَالَ ابْنُ دِيزِيلَ: ثُمَّ أَتَيْتُ أَبَا صَالِحٍ فَسَأَلْتُهُ، فَقَالَ: نَعَمْ أنا حَدَّثْتُهُ بِذَلِكَ.

قُلْتُ: فَمَنْ حَدَّثَكَ؟

قَالَ: يَحْيَى بْنُ عُطَارِدِ بْنِ مُصْعَبٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

مُرْسَل [١] .

وقد استشهد البخاريّ بعبد الله بن صالح في «الصّحيح» ، وروى عنه حديثًا كما رجّحنا في ترجمة عبد الله بن صالح المذكور في الطبقة الماضية.

وروى عنه في باب التّجارة في البحر [٢] .

قال ابن حِبّان [٣] : كان كاتبًا على مُغَلّ الَّليْث بن سَعْد، مُنْكَر الحديث


[١] قال المؤلّف في (سير أعلام النبلاء ١٠/ ٤٠٦) : «وهو مرسل، لا، بل معضل» .
[٢] صحيح البخاري، في الكفالة ٤/ ٣٨٥.
[٣] في المجروحين ٢/ ٤٠.