للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال ابن عَبْد الحَكَم: سَمِعْتُ أبي، وَسُئِلَ عن أبي صالح، فقال: تسألوني عن اقرب رجل إلى الَّليْث؟ رحل معه في ليله ونهاره وسَفَره وحَضَره، ويخلو معه غالبًا، فلا يُنْكر لمثله أن يُكْثر عن الَّليْث [١] .

وقال أبو حاتم [٢] : هو أمين صَدُوق ما عَلِمْتُه.

وقال أبو حاتم [٣] : سَمِعْتُ ابن مَعِين يقول: أقلّ الأحوال أنّه قرأ هذه الكُتُب على الَّليْث، فأجازها له، ويمكن أن يكون ابن أبي ذئب كتب إلى الَّليْث بهذا الدَّرْج.

قال أحمد بن صالح: لا أعلم أحدًا روى عن اللّيث، عن ابن أبي ذئب إلّا أبو صالح [٤] .

وذُكِر أنّ أبا صالح أخرج دَرْجًا قد ذهب أعلاه، ولم يدْر حديثَ مَن هو، فقيل له: حديث ابن أبي ذئب. فروى عن الَّليْث، عن ابن أبي ذئب [٥] .

وقال صالح جَزَرَة: كان ابن مَعِين يوثّقه، وعندي أنّه كان يكذب في الحديث [٦] .

وقال النَّسائيّ [٧] : ليس بثقة.

وقال إسماعيل سَمُّوَيْه، عن عبد الله قال: صَحِبْتُ الَّليْث عشرين سنة [٨] .

وقال الفضل بن محمد الشَّعْرانيّ: ما رأيت عبدَ الله بنَ صالح إلّا وهو يحدّث أو يسبّح [٩] .


[١] الجرح والتعديل ٥/ ٨٦.
[٢] الجرح والتعديل ٥/ ٨٦.
[٣] الجرح والتعديل ٥/ ٨٧.
[٤] الجرح والتعديل ٥/ ٨٧.
[٥] الجرح والتعديل ٥/ ٨٧.
[٦] تاريخ بغداد ٩/ ٤٨١.
[٧] في الضعفاء والمتروكين، رقم ٣٣٤.
[٨] تهذيب الكمال ١٥/ ١٠٤ وفيه زيادة: «لا نتغدّى ولا نتعشى إلّا مع الناس» .
[٩] تاريخ بغداد ٩/ ٤٧٩.