للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال ابن المَدِينيّ: اتركوا حديث الفَهْرَيْن والعَمْرَيْن، يعني فِهْر بن حيّان، وفَهْد بن عَوْف، وعَمْرو بن مرزوق، وعَمْرو بن حكَّام [١] .

وقيل: كان عند عَمْرو بن مرزوق، عن شُعْبَة ثلاثة آلاف حديث [٢] .

وقال أبو الفتح الأزْديّ: كان سماع أبي داود الطَّيَالسيّ، وعَمْرو بن مرزوق من شُعْبَة شيئًا واحدًا. وكان ابن مَعِين يطري عَمْرًا ويرفع ذِكْره.

وقال أبو زُرْعة: سَمِعْتُ أحمد بن حنبل، وقيل له إنّ عليّ بن المَدِينيّ تكلَّم في عَمْرو، فقال: عمرو رجل صالح، لا أدري ما يقول عليّ [٣] .

قال عبد الله بن محمد بن الفضل الأسدي: قال أحمد بن حنبل لابنه صالح حين قدِم من البصرة: لِمَ لَمْ تكتب عن عَمْرو بن مرزوق؟ فقال: نهيت.

فقال: إنّ عَفَّان كان يرضى عَمْرًا، ومن كان يُرضي عَفَّان [٤] ؟.

وقال أحمد: كان عَمْرو صاحب غزوٍ وخير [٥] .

وقال محمد بن عيسى بن أبي قماش: سألت يحيى بن معين عنه، فقال:

ثقة مأمون، صاحب غَزْوٍ وقرآن وفضل، وحَمَده جدًا [٦] .

وقال أبو حاتم [٧] : كان ثقة من العباد، ولم نجد أحدًا مِن أصحاب شُعْبَة كان أحسن حديثا منه.

وقال ابن عديّ: سَمِعْتُ أحمد بن محمد بن خالد يقول: لم يكن بالبصرة


[ () ] العقيلي هذا الخبر باختصار في (الضعفاء الكبير ٣/ ٢٩٢) .
[١] الضعفاء الكبير للعقيليّ ٣/ ٢٩٢.
[٢] الضعفاء الكبير ٣/ ٢٩٢ وفيه أن أبا عبد الله سئل عن عمرو بن مرزوق، فقال: ما لي به علم، فقيل له: إنهم يقولون: كان مختلفا مع أبي داود. فقال أبو عبد الله: كم روى عنه شعبة؟ فقيل:
نحو ثلاثة آلاف فقال: كان أبو داود يروي أكثر، ثم ذكر أبو عبد الله عمرو بن مرزوق، فقال:
كان صاحب غزو وخبر.
[٣] الجرح والتعديل ٦/ ٢٦٣.
[٤] الجرح والتعديل ٦/ ٢٦٣، ٢٦٤.
[٥] تهذيب الكمال ٢/ ١٠٥٠.
[٦] تهذيب التهذيب ٢/ ١٠٥٠.
[٧] الجرح والتعديل ٦/ ٢٦٤.