للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مجلس أكبر من مجلس عَمْرو بن مرزوق. كان فيه عشر آلاف رجل [١] .

وقال النَّسائيّ في الكُنَى: أنا الحَسَن بن أحمد بن حبيب، ثنا بُنْدار: سَمِعْتُ عَمْرو بن مرزوق.

وسئل: أَتَزوّجت ألف امرأة؟ فقال: أو زيادة على ألف امرأة [٢] .

قال محمد بن عيسى بن أبي قمّاش: رأيته احمر الرأس والّلحية، وكان يخضِب بالحِنّاء، ومات بالبصرة في صَفَر سنة أربعٍ وعشرين ومائتين [٣] .

قلت: وله سميٌّ وهو في طبقة شيوخه، ٣٠٩- عَمْرو بن مرزوق الواشجيّ البصْريّ [٤] .

عن: عَوْن بن أبي شدّاد، وغيره.

وعنه: مسلم بن إبراهيم، وأبو الوليد، وأبو عُمَر الحَوْضيّ، وموسى بن إسماعيل، وجماعة.

قال ابن مَعِين [٥] : ليس به بأس.


[١] تهذيب الكمال ٢/ ١٠٤٩.
[٢] تهذيب الكمال ٢/ ١٠٤٩.
[٣] وأرّخه ابن سعد، والبخاري، وابن حبّان، وقال ابن عساكر: مات سنة أربع، ويقال: ثلاث وعشرين ومائتين. (المعجم المشتمل ٢٠٦ رقم ٦٩٥) .
وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ: «كَانَ ثِقَةً كَثِيرَ الْحَدِيثِ عن شعبة» . (الطبقات ٧/ ٣٠٥) . وذكره العجليّ في ثقاته (٣٧٠ رقم ١٢٨٥) وقال: «بصري ضعيف، يحدّث عن شعبة، لَيْسَ بِشَيْءٍ» .
وَذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي (الثِّقَاتِ ٨/ ٤٨٤) وقال: «ربّما أخطأ، لم يكثر خطاؤه حتى يعدل به عن سنن العدول. ولكنه أتى منه بما لا ينفكّ منه البشر، وليس الشيء الّذي عليه العالم مجبولون حتى لا ينفك منه أحد منهم بموجب من وجد ذلك فيه قد جاء ما لم يفحش ذلك منه، فإذا فحش استحق إلزاق الوهن به حينئذ» .
وذكره ابن شاهين في «الثقات» ، ونقل قول ابن معين: «ليس به بأس» ، وذكره أيضا في «الضعفاء» ونقل عن ابن عمار: كذّاب، ليس بشيء.
[٤] انظر عن (عمرو بن مرزوق الواشجي) في:
التاريخ لابن معين ٢/ ٤٥٢، والتاريخ الكبير للبخاريّ ٦/ ٣٧٢ رقم ٢٦٧٦، والجرح والتعديل ٦/ ٢٦٣ رقم ١٤٥٥، وتهذيب الكمال (المصوّر) ٢/ ١٠٥٠، وتهذيب التهذيب ٢/ ٧٨ رقم ٦٧٥، وخلاصة تذهيب التهذيب ٢٩٣.
[٥] في تاريخه ٢/ ٤٥٢.