[١] أخرجه أحمد في «المسند» ٤/ ٢٨٥، وذكره الهيثمي في «مجمع الزوائد» ٣/ ٣٠٠ وقال: رواه أحمد، وأبو يعلى، ورجاله ثقات. [٢] «سير أعلام النبلاء» ١١/ ٣٦ للمؤلّف: «تفرّد به صالح» . [٣] أما أَبُو زَكَرِيَّا يَزِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِيَاسٍ الأزدي فقد أرّخ وفاته بسنة خمس وثلاثين ومائتين، وذلك في كتاب «طبقات العلماء من أهل الموصل» ، وقال: كان سكن ببغداد، ظاهر الصلاح والفضل، كثير الحديث. وذكر ابن عساكر القولين في وفاته. (المعجم المشتمل ٣٧ رقم ١) ، وقال الخطيب البغداديّ: «وهم أبو زكريّا في ذكر وفاته، وقد أخبرنا أحمد بن أبي جعفر القطيعي، أخبرنا محمد بن المظفّر. قال: قال عبد الله بن محمد البغوي: مات أحمد بن إبراهيم الموصلي في ربيع الآخر سنة ستّ وثلاثين وكتبت عنه، وأخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، أخبرنا محمد بن عمر بن غالب، حدّثنا موسى بن هارون قال: مات أحمد بن إبراهيم الموصلي ببغداد ليلة السبت لثمان مضين من ربيع الأول سنة ستّ وثلاثين، وشهدت جنازته، وكان أبيض الرأس واللحية» (تاريخ بغداد ٤/ ٦) . وقد جاء في «الطبقات الكبرى» لابن سعد (٧/ ٣٦٠) أنه توفي سنة ٢٣٦ هـ. أيضا. ومن المعروف أن «ابن سعد» توفي سنة ٢٣٠ هـ. أي قبل صاحب هذه الترجمة بنحو ستّ سنوات، فيكون الّذي ورّخه هو ناسخ «الطبقات» الّذي زاد على تراجم ابن سعد، وعلى هذا، فكل التراجم التي ستأتي في هذا الجزء، وفيها إشارة إلى «طبقات ابن سعد» فهي من زوائد الناسخ، وليس من وضع ابن سعد، فاقتضى التنويه. [٤] في هذا الجزء، برقم (٢٨) . [٥] انظر عن (أحمد بن أسد) في: الطبقات الكبرى لابن سعد ٦/ ٤١٣، والتاريخ الكبير للبخاريّ ٢/ ٥ رقم ١٥٠١، والكنى