«الحارث بن شريح أبو عمر النقال» ، وميزان الاعتدال ١/ ٤٣٣، ٤٣٤ رقم ١٦١٩، والمغني في الضعفاء ١/ ١٤١ رقم ١٢٣١، والمشتبه في الرجال ١/ ٨٧، وفيه «لقّب النقّال لأنه نقل رسالة الشافعيّ إلى ابن مهدي» ، ولسان الميزان ٢/ ١٤٩- ١٥١ رقم ٦٦٦، وطبقات الشافعية للسبكي ١/ ٢٤٩، وطبقات الشافعية للإسنويّ ١/ ٢٣، ٢٤ رقم ٧، وطبقات العبّادي ١٩. [١] وقال: ليس بثقة. (تاريخ بغداد ٨/ ٢١١) ، وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: قلت ليحيى: إن حارثا النقّال يحدّث عن ابن عيينة بحديث عاصم بن كليب حديث وائل: أتيت النبيّ صلّى الله عليه وسلم ولي شعر، فقال: كلّ من حدّث بحديث عاصم بن كليب عن ابن عيينة فهو كذّاب خبيث، ليس حارث بشيء، (العلل ومعرفة الرجال ٢/ ٦٠٦ رقم ٣٨٨٤، الضعفاء الكبير للعقيليّ ١/ ٢١٩، ٢٢٠، تاريخ بغداد ٨/ ٢١٠) . وقال العقيليّ: «حدّثنا أحمد بن علي الأبّار، قال: سمعت مجاهد بن موسى المخرمي، يقول: دخلنا على عبد الرحمن بن مهديّ في بيته فرفع إليه حارث النقّال رقعة حديث مقلوب، فجعل يحدّثه حتى كاد أن يفرغ، ثم فطن فنقده ورمى به، قال: كاذب والله كاذب، والله» . «وحدثني إبراهيم بن محمد بن الهيثم قال: سمعت أبا معمر القطيعي، وذكر الحارث بن سريج، قال: لو كان الحارث بن سريج في مطبخ امتلأ ذبابا» . (الضعفاء الكبير ١/ ١٢٢٠) . وقال ابن أبي حاتم: أنا ابن أبي خيثمة فيما كتب إليّ قال: سمعت يحيى بن معين يقول، وألقي عليه حديث عن الحارث النقال، فقال: ترك حديثه، وضعّفه، قال أبو محمد: وكتب عنه أبو زرعة وترك حديثه وامتنع أن يحدّثنا عنه. (الجرح والتعديل ٣/ ٧٦) . وقال الحسن بن سفيان: سمعت الحارث بن سريج النقال يقول: أنا حملت الرسالة للشافعي إلى عبد الرحمن بن مهدي، فجعل يتعجّب ويقول: لو كان أقلّ لتفهم لو كان أقلّ لتفهم. (الثقات لابن حبّان ٨/ ١٨٣) . وذكره الدارقطنيّ في «الضعفاء والمتروكين» وقال: غمزه يحيى بن معين، وهو كما قال. (٧٦ رقم ١٥٧) . وذكره ابن عديّ في ضعفائه، وقال: ضعيف يسرق الحديث. (الكامل ٢/ ٦١٥) . وقال الخطيب: قد اختلف قول يحيى بن معين فيه. ونقل عن إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قوله: سئل يحيى بن معين وأنا أسمع عن حارث النقال، وأحمد بن إبراهيم الموصلي؟ فقال: ثقتين صدوقين.