اتخذوا البيوت منازل والمساجد سكنا وكلوا من بقل البريّة» ، قال: وزاد الأعمش: «واشربوا من ماء القراح، واخرجوا من الدنيا بسلام» . قال ابن عديّ: وهذا منكر عن عاصم، والأعمش جميعا بهذا الإسناد، ولا أدري لعلّ البلاء فيه من الحارث بن عبد الله، يقال له أبو الحسن الخازن همداني، يروي عن إسرائيل بن يونس أحاديث ومن كبار الناس. (الكامل لابن عدي ٤/ ١٣٣٣، ١٣٣٤) . [٢] انظر عن (حامد بن عمر بن حفص) في: التاريخ الكبير للبخاريّ ٣/ ١٢٥ رقم ٤١٧، وتاريخه الصغير ٢٣١، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة ٧٠، وأخبار القضاة لوكيع ١/ ١١١ وفيه (حامد بن عمرو) ، والجرح والتعديل ٣/ ٣٠٠ رقم ١٣٣٧، والثقات لابن حبّان ٨/ ٢١٨، وحلية الأولياء ١/ ٢٤٦، وأسماء التابعين للدار للدّارقطنيّ رقم ٢٦٢، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي ١/ ٢١٩، ٢٢٠ رقم ٢٨٩، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه ١/ ١٨٠ رقم ٣٧٣، والجمع بين رجال الصحيحين ١/ ١١٥ رقم ٤٤٩، والمعجم المشتمل لابن عساكر ٩٣ رقم ٢٦٦، وتهذيب الكمال للمزّي ٥/ ٣٢٤، ٣٢٥ رقم ١٠٦٢، والكاشف ١/ ١٤٣ رقم ٩٠٠، وتهذيب التهذيب ٢/ ١٦٩ رقم ٣٠٥، وتقريب التهذيب ١/ ١٤٦ رقم ٨٩٠، وخلاصة تذهيب التهذيب ٧٠. [٣] ج ٨/ ٢١٨.