للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ما جُودُ كفِّك إنْ جادت وإن نجِلَت ... من ماء وجهي إذا أخلقته عوضُ

وله:

وما أبالي، خير القول أصدقُه ... حَقَنتَ لي ماء وجهي، أو حقنت دمي

روى الصولي عن محمد بْن موسى قال: عنيَ الحسن بْن وَهْب بأبي تَمَّام، فولاهُ بريد الْمَوْصِل، فأقام بِهَا أقلّ من سنتين، ومات في جُمادى الأولى سنة إحدى وثلاثين ومائتين [١] .

قال الصُّولِيُّ: وأخبرني مَخْلَد المَوْصِليّ أنّ أبا تَمّام مات بالْمَوْصِل سنة اثنتين وثلاثين في المحرَّم [٢] .

وللوزير محمد بْن عبد الملك الزّيّات يرثي أبا تَمَّام، رَحِمَهُ اللَّه:

نبأٌ أَتَى مِنْ أَعظم الأنباء ... لَمَّا ألمَّ مُقَلْقِلُ الأحشاءِ [٣]

قالوا: حَبيب قد ثَوَى، فأجَبْتُهُم: ... ناشَدْتُكُمْ، لا تجعلوهُ الطّائي [٤]

٩٧- الحُتَاتُ بنُ يحيى اللَّخْميّ المصريّ [٥] .

عن: رِشْدِين بْن سعد.

وعنه: يحيى بْن عثمان بْن صالح.

قال ابن يونس: تُوُفّي سنة أربعين في شوال، وقد رأى اللّيث.

٩٨- الْحَسَنُ بنُ حمّاد الضَّبّيّ الكوفيّ الورّاق [٦] .

أبو عليّ.


[١] تاريخ بغداد ٨/ ٢٥٢.
[٢] تاريخ بغداد ٨/ ٢٥٢.
[٣] البيت مقلوب في «سير أعلام النبلاء» ١١/ ٦٧:
نبأ ألمّ مقلقل الأحشاء ... لما أتى من أعظم الأنباء
[٤] تاريخ بغداد ٨/ ٢٥٣، وتهذيب تاريخ دمشق ٤/ ٢٩، ووفيات الأعيان ٢/ ١٨ وفيه: وقيل إنهما لأبي الزبرقان عبد الله بن الزبرقان الكاتب مولى بني أمية، والأنساب لابن السمعاني ٨/ ١٩٠، والبداية والنهاية ١٠/ ٣٠٠، والنجوم الزاهرة ٢/ ٢٦١، وأخبار أبي تمام للصولي ٢٧٧، وشذرات الذهب ٢/ ٧٤.
[٥] انظر عن (الحتات بن يحيى) في:
المؤتلف والمختلف للدار للدّارقطنيّ (نسخة المتحف البريطاني) ورقة ٥٦ أ، والإكمال لابن ماكولا ٢/ ١٤٦.
[٦] انظر عن (الحسن بن حمّاد الضبّي) في: