للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سمع: أبا خالد الأحمر، وابن عُيَيْنَة، والمحاربيّ، وعَمْرو بْن محمد العُنْقُزيّ، وجماعة.

وعنه: أبو بكر أحمد بن علي المروزي، وأبو يعلى المَوْصِليّ، وأحمد بْن الصُّوفيّ، وموسى بْن إسحاق الأنصاريّ، وقال: ثقة مأمون [١] .

قلت: تُوُفّي سنة ثَمان أو تسع وثلاثين [٢] .

وأمّا.

- الحَسَن بْن حمّاد الحضرميّ، سَجَّادة [٣] .

فعاشَ بعده مُدَيدة، وسيأتي.


[ () ] الكنى والأسماء لمسلم، ورقة ٧٤، وتاريخ الطبري ٥/ ٣٣٦ و ٦/ ٦٩، ٥٤٦، والجرح والتعديل ٣/ ٩ رقم ٣١، وتاريخ بغداد ٧/ ٢٩٥ رقم ٣٨٠١، وتهذيب الكمال ٦/ ١٣٣- ١٣٦ رقم ١٢٢٠، والكاشف ١/ ١٦١ رقم ١٠٣٢، وتهذيب التهذيب ٢/ ٢٧٢، ٢٧٣، رقم ٤٩٢، وتقريب التهذيب ١/ ١٦٥، رقم ٢٦٧، وخلاصة تذهيب التهذيب ٧٧، ٧٨ وقد أضاف الدكتور بشار عواد معروف إلى مصادر ترجمته كتاب الثقات لابن حبّان (انظر: تهذيب الكمال ٦/ ١٣٣ حاشية رقم ٢) ، وهذا وهم، فالذي في ثقات ابن حبّان (٨/ ١٧٥، ١٧٦) : «الحسن بن حمّاد الضبيّ الكوفي، أبو علي، الّذي يقال له: سجّادة، يروي عن وكيع وأهل بلده، حدّثناه عنه أبو يعلى وجماعة من شيوخنا: مات يوم السبت لثمان بقين من رجب سنة إحدى وأربعين ومائتين» .
فهذا يقال له: سجّادة، ووفاته سنة ٢٤١ هـ. وقد فرّق بينهما الحافظ المزّي في تهذيب الكمال بتحقيق الدكتور بشار نفسه (٦/ ١٢٩- ١٣٣، رقم ١٢١٩) وفيه وفاته سنة ٢٤١، كما فرّق بينهما الحافظ الذهبي، كما هو واضح هنا، وسيذكر «سجّادة» في الطبقة التالية.
ويقول خادم العلم محقّق هذا الكتاب «عمر عبد السلام تدمري» : من المحتمل أن الصديق الدكتور بشار خلط بين الاثنين لأن ابن حبّان ذكر في اسم الّذي يقال له سجّادة نسبة «الضبيّ» فسمّاه: الحسن بن حمّاد الضبي الكوفي» ، وهذا وهم من ابن حبّان فالذي يقال له سجّادة هو:
الحسن بن حمّاد الحضرميّ البغدادي» . (انظر: تهذيب الكمال ٦/ ١٢٩، ١٣٠) ومن ناحية أخرى، فإن الحسن بن حمّاد الضبّي الوراق، والحسن بن حمّاد الحضرميّ المعروف بسجّادة، كنيتهما معا: أبو علي، كما أن الاثنين يرويان عن وكيع بن الجراح، وحدّث عنهما: أبو يعلى الموصلي! ومن هنا يأتي الخلط بين الترجمتين، ولكن الّذي يميّزهما عن بعضهما تاريخ الوفاة.
فاقتضى التوضيح.
[١] وذكر أنه سمع منه بباب المحول في خان اليمانية سنة ثلاثين ومائتين. (تاريخ بغداد ٧/ ٢٩٥) .
[٢] أرّخ ابن قانع وفاته في سنة تسع وثلاثين. (تاريخ بغداد ٧/ ٢٩٥) .
[٣] ستأتي ترجمته في الطبقة التالية من الجزء التالي.