فهذا يقال له: سجّادة، ووفاته سنة ٢٤١ هـ. وقد فرّق بينهما الحافظ المزّي في تهذيب الكمال بتحقيق الدكتور بشار نفسه (٦/ ١٢٩- ١٣٣، رقم ١٢١٩) وفيه وفاته سنة ٢٤١، كما فرّق بينهما الحافظ الذهبي، كما هو واضح هنا، وسيذكر «سجّادة» في الطبقة التالية. ويقول خادم العلم محقّق هذا الكتاب «عمر عبد السلام تدمري» : من المحتمل أن الصديق الدكتور بشار خلط بين الاثنين لأن ابن حبّان ذكر في اسم الّذي يقال له سجّادة نسبة «الضبيّ» فسمّاه: الحسن بن حمّاد الضبي الكوفي» ، وهذا وهم من ابن حبّان فالذي يقال له سجّادة هو: الحسن بن حمّاد الحضرميّ البغدادي» . (انظر: تهذيب الكمال ٦/ ١٢٩، ١٣٠) ومن ناحية أخرى، فإن الحسن بن حمّاد الضبّي الوراق، والحسن بن حمّاد الحضرميّ المعروف بسجّادة، كنيتهما معا: أبو علي، كما أن الاثنين يرويان عن وكيع بن الجراح، وحدّث عنهما: أبو يعلى الموصلي! ومن هنا يأتي الخلط بين الترجمتين، ولكن الّذي يميّزهما عن بعضهما تاريخ الوفاة. فاقتضى التوضيح. [١] وذكر أنه سمع منه بباب المحول في خان اليمانية سنة ثلاثين ومائتين. (تاريخ بغداد ٧/ ٢٩٥) . [٢] أرّخ ابن قانع وفاته في سنة تسع وثلاثين. (تاريخ بغداد ٧/ ٢٩٥) . [٣] ستأتي ترجمته في الطبقة التالية من الجزء التالي.