للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَسُئِلَ أحمد بْن حنبل عنه، فقال: جالس حمّاد بْن زيد وبِشْر بْن المفضّل، ويزيد بْن زُرَيْع، فما نفعه اللَّه بواحدٍ منهم [١] .

وقال ابن مَعِين: جرّبت على سليمان الشاذكونيّ الكذِب [٢] .

وقال النسائيّ: ليس بثقة [٣] .

وقال عبّاس العَنْبريّ: ما مات ابن الشّاذكونيّ حتّى انسلخ من العِلْم انسلاخ الحيَّة من قشْرها [٤] .

قال ابن المديني: كُنَّا عند ابن مهديّ، فجاءوا بالشاذكوني سكران [٥] .

وعن البخاريّ قال [٦] : هو أضعف عندي من كلّ ضعيف.

وقال ابن مَعِين: قال لنا سُليمان الشاذكوني: هاتوا حرفًا واحدًا من رأي الحسن لا أحفظه [٧] .

وحكى ابن قانع أنه سمع إسماعيل بْن الفضل يقول: رأيتُ الشاذكونيّ فِي النَّوْم، فقلتُ: ما فعل اللَّه بك؟

قَالَ: غُفِرَ لِي.

قلتُ: بِماذا؟

قال: كنتُ في طريق أصْبَهان، فأخذني المطرُ ومعي كُتُب. ولَمْ أكن تحت سقف، فانكببتُ على كُتُبِي حتَّى أصبحت، فغفر اللَّه لي بذلك [٨] .

قلتُ: كان أبوهُ يتْجَرُ في البَزّ، ويبيعُ هذه الْمُضَرَّبَات الكبار، وتُسَمَّى باليمن شاذكونيّة، فنسب إليها [٩] .


[١] تاريخ بغداد ٩/ ٤٦.
[٢] تاريخ بغداد ٩/ ٤٧.
[٣] تاريخ بغداد ٩/ ٤٧.
[٤] تاريخ بغداد ٩/ ٤٧.
[٥] تاريخ بغداد ٩/ ٤٥ وفيه تتمّة للخبر.
[٦] قوله في تاريخ بغداد ٩/ ٤٧، أما في تاريخه الصغير ٢٣٢ فقال: «فيه نظر» .
[٧] الجرح والتعديل ٤/ ١١٥ وعبارته فيه: «هاتوا حرفا من رأي الحسن إلا أنا أحفظه» .
[٨] تاريخ بغداد ٩/ ٤٨.
[٩] ذكر أخبار أصبهان ١/ ٣٣٣.