للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢١٩- عَبْد اللَّه بْن عُمَرَ بْن محمد بْن أبان بْن صالِح بْن عُمَيْر الأُمَويّ [١]- م. د. - مولى عثمان رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَبُو عَبْد الرَّحْمَن الكوفي، مُشْكُدَانَة.

سَمِعَ: عَبْد العزيز الدَّرَاوَرْدِيّ، وابن المبارك، وعبيد اللَّه الأشجعي، وعليّ بْن هاشم بْن البُرَيد، ويَحْيَى بْن زكريّا بْن أبي زائدة، وابن فُضَيْل، وطائفة.

وعنه: م.، د.، وأبو زُرْعَة الرازيّ، وأبو بَكْر أَحْمَد بْن عليّ القاضيّ، وأبو الْعَبَّاس السّرّاج، ومحمد بن عبدوس السّرّاج، و [محمد بْن] [٢] إِبْرَاهِيم بْن أبان السّرّاج، وأبو القاسم البَغَويّ.

قَالَ أَبُو حاتِم [٣] : صدوق.

وقال أَبُو العبّاس السّرّاج: سَمِعْتُهُ يَقُولُ، وأتاهُ رجلٌ عَلَى كتابهِ مُشكدانة فغضب، وقال: إنّما لقَّبني مُشْكدانة أَبُو نُعَيْم. كنت إذا أتيتُه تلبّست وتطيَّبت، فإذا رآني قَالَ: قد جاء مُشكدانة [٤] . [وهو] [٥] بلسان الخراسانيّين: وعاء المسك.


[ () ] عبد الرحمن البلخي ... مستقيم الحديث إذا حدّث عن الثقات، وقد قيل كنيته أبو محمد، وكان مرجئا، مات سنة أربع وثلاثين ومائتين. (٨/ ٣٥٧) .
وقال محقّق الثقات: «لم نظفر به» (الحاشية ٣) .
[١] انظر عن (عبد الله بن عمر بن محمد) في:
العلل لأحمد ١/ ٣٩٢، والزهد، له ٢٨٦، والتاريخ الكبير للبخاريّ ٥/ ١٤٥، ١٤٦، ١٤٦ رقم ٤٤٢، وتاريخه الصغير ٢٣٣، والضعفاء الصغير ٢١٤، ٢١٥، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة ٧٠، والضعفاء الكبير للعقيليّ ٢/ ٢٨١ رقم ٨٤٥، والجرح والتعديل ٥/ ١١٠، ١١١ رقم ٥٠٥، والثقات لابن حبّان ٨/ ٣٥٨، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه ١/ ٣٤ رقم ٧٥١، والجمع بين رجال الصحيحين ١/ ٢٦٩ رقم ٩٨٥، والمعجم المشتمل لابن عساكر ١٥٧ رقم ٤٨٨، والأنساب لابن السمعاني ٣/ ٢٦٩، وتهذيب الكمال ١٥/ ٣٤٥- ٣٤٧ رقم ٣٤٤٤، والعبر ١/ ٤٣٠، والمعين في طبقات المحدّثين ٨٦ رقم ٩٤٣، والكاشف ٢/ ١٠٠ رقم ٢٩٠٧، وميزان الاعتدال ٢/ ٤٦٦، ٤٦٧ رقم ٤٤٧٣، وسير أعلام النبلاء ١١/ ١٥٥، ١٥٦ رقم ٦٠، وطبقات الحنابلة لابن أبي يعلى ١/ ١٨٩، والوافي بالوفيات ١٧/ ٣٦٨، ٣٦٩ رقم ٣٠١، وتهذيب التهذيب ٥/ ٣٣٢، ٣٣٣ رقم ٥٦٨، وتقريب التهذيب ١/ ٤٣٥، ونزهة الألقاب ٣١، وخلاصة تذهيب التهذيب ٢٠٧، ٢٠٨، وشذرات الذهب ٢/ ٩٢.
[٢] بياض في الأصل، واستدركته من: سير أعلام النبلاء ١١/ ١٥٦.
[٣] الجرح والتعديل ٥/ ١١١.
[٤] الثقات ٨/ ٣٥٨.
[٥] بياض في الأصل، واستدركته من: سير أعلام النبلاء ١١/ ١٥٦.