للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال غيره: تُوُفِيّ فِي رجب سنة إحدى وثلاثين [١] ، ومولده كَانَ فِي سنة خمس وأربعين ومائة [٢] .

٤٣١- مُخَارِق [٣] .

المغنّي المشهور. غَنّى للرشيد والمأمون. وله أخبار مسطورة فِي كتاب «الأغاني» [٤] .

تُوُفِيّ سنة إحدى وثلاثين.

وكان ذا تَجمُّلٍ وأموال وخَدَم.

قَالَ ابن النّجّار: مُخَارق بْن يحيى بْن ناووس أَبُو الْمُهَنّا المغنّي، مولى عاتكة، ثُمَّ مولى الرشيد.

نشأ بالمدينة، وكان أَبُوهُ لحّامًا، وكان مُخَارق ينادي وهو صبيّ عَلَى اللّحم. فلمّا بان طِيبُ صوته علّمته عاتكة المغنيّة الغناء، وقدِمَت بِهِ الكوفة، واشتراهُ إِبْرَاهِيم الْمَوْصِليّ منها بثلاثين ألف دِرهم، وأهداهُ للفضل، فأخذه منه


[ () ] ٣٨٧١) ، و (الجرح والتعديل ٨/ ٣٤٦) وانظر: تاريخ أسماء الثقات لابن شاهين ٣١٨ رقم ١٣٨٦.
[١] المعجم المشتمل ٢٨٧.
[٢] وفي طبقات ابن سعد، قال محرز بن عون: «أخبرني أبي قال: ولدت سنة أربع وأربعين ومائة.
قال: وفي هذا السنة حجّ أبو جعفر المنصور بالناس، وتوفي ببغداد سنة إحدى وثلاثين ومائتين، وهو ابن ثمان وثمانين سنة، وقد كان حدّث وكتب الناس عنه كتابا كبيرا، وكان ثقة ثبتا» .
(٧/ ٣٦١) وانظر: رجال صحيح مسلم لابن منجويه ٢/ ٢٨١.
[٣] انظر عن (مخارق المغنّي) في:
عيون الأخبار ٣/ ١٠، وتاريخ الطبري ٨/ ٥٢١، ٥٢٣، ٦٦١، ٦٦٥ و ٩/ ١٤٥، والكامل في التاريخ ٧/ ٢٦، وبغداد لابن طيفور ١١١، ١١٢، ١٥٢، ١٥٤، ١٧٥، ١٧٦، ١٨٢، والعقد الفريد ٦/ ٥، ٣١، ٣٧، والهفوات النادرة للصابي ٢٧٤، ٣٧٨، ومروج الذهب ٢٩٥٤، وشعر دعبل الخزاعي ١٥٦، والفهرست لابن النديم ١٧٤، ٣٧٨، وزهر الآداب ٥٩٢، وجمع الجواهر للحصري ٢٠، والوزراء والكتّاب ٢١٤، ونهاية الأرب للنويري ٤/ ٣٢٩- ٣٣٧، والفرج بعد الشدّة ١/ ٣٨١ و ٣/ ٣٤٨، والجليس الصالح للجريري ٢/ ٢٢٨- ٢٣٠، وأخبار النساء لابن القيّم ١٨٠، ١٨١، والأغاني ١٨/ ٣٣٦- ٣٧٣ و ١٩/ ٣٠٠ و ٢٠/ ٢٧٥، ٣٠٣ و ٢١/ ٩٢، ٢٥٢ و ٢٢/ ٥٢، والروض المعطار ٣٨٨، ووفيات الأعيان ١/ ٤٠، ٢٢٢، والبداية والنهاية ١٠/ ٣٠٧، والمختصر في أخبار البشر ٢/ ٣٦، والنجوم الزاهرة ٢/ ٢٦٠، وانظر الشعر والشعراء ٢/ ٧٢٩.
[٤] في الجزء ١٨/ ٣٣٦- ٣٧٣.