[٢] وفيات الأعيان ٦/ ١٤١. [٣] تاريخ بغداد ١٤/ ١٨٥، ١٨٦. [٤] في تاريخه ١٤/ ١٨٦، وفي طبقات ابن سعد ٧/ ٣٥٤: توفي بمدينة الرسول صلّى الله عليه وسلم، وهو متوجّه إلى الحج. [٥] وقد تعقّب ابن خلكان قول الخطيب، فقال: هو غلط قطعا، لما تقدّم ذكره، وهو أنه خرج إلى مكة للحج، ثم رجع إلى المدينة ومات بها، ومن يكون قد حجّ كيف يتصوّر أن يموت بذي القعدة من تلك السنة؟ فلو ذكر أنه توفي في ذي الحجة لأمكن. وكان يحتمل أن يكون هذا غلطا من الناسخ، لكني وجدته في نسختين على هذه الصورة، فيبعد أن يكون من الناسخ، والله أعلم. ثم ذكر بعد ذلك أن الصحيح أنه مات قبل أن يحجّ، وعلى هذا يستقيم ما قاله من تاريخ الوفاة. (وفيات الأعيان ٦/ ١٤١، ١٤٢) .