للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وهي قصيدة طويلة.

تُوُفّي سنة ستٍّ وأربعين، عن بضعٍ وتسعين سنة.

ويقال إنّه هجا مالك بْن طوق، فجهّز عليه من ضربَه بعكّاز مسموم فِي قدمه، فمات من ذلك بعد يوم [١] .

ومات بالطّيب من ناحية واسط [٢] .

وما أحلى قول عبد الله بْن طاهر الأمير: دِعبل قد حمل جذعَه على عنقه ولا يجد مَن يصلبه عليه.

ولامَ رَجُلٌ هاشمي دِعبلا فِي هجائه الخلفاءَ فقال: دعني من فُضُولك أَنَا والله استصلب منذ سبعين سنة، وما وجدتُ أحدًا يجود لي بخشبة.

١٧٩- دَهْثَمُ بنُ خَلَف [٣] .

أبو سعيد الرَّمْليّ.

حدَّث ببغداد عن: ضَمرة بن ربيعة، وأيّوب بن سُوَيْد، وجماعة.

وعنه: ابن أبي الدُّنيا، وعبد الله بن ناجية، ونصر بن القاسم الفَرَضيّ، وآخرون.


[١] الأغاني ٢٠/ ١٨٦، تهذيب تاريخ دمشق ٥/ ٢٤٥.
[٢] تاريخ بغداد ٨/ ٣٨٥.
[٣] انظر عن (دهثم بن خلف) في:
تاريخ بغداد ٨/ ٣٨٦، ٣٨٧ رقم ٤٤٩٢.