للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

صاحب المصنفات.

أخذ عَنْ: عُبَيْدة، وأبي زيد الْأَنْصَارِيّ، والأصمعيّ، ووَهْبُ بْن جرير، ويزيد بْن هارون، وأبي عامر العقديّ.

وقرأ القرآن على يعقوب الحضرميّ.

وحمل النّاس عنه القرآن والحديث والعربيّة.

روى عنه: د. ن.، والبزّاز فِي «مُسْنَدة» ، ويحيى بْن صاعد، ومحمد بن هارون الروياني، وابن خزيمة.

وتخرّج بِهِ محمد بْن يزيد المبرد، وأبو بَكْر بْن دُرَيْد.

وحدَّث عَنْهُ حفّاظ، وخلْق أخرهم أَبُو رَوْق الهزانيّ.

وكان جمّاعةً للكُتُب يتبحر فيها. وله يد طُولَى فِي اللُّغة والشِّعْر والعَرُوض، واستخراج المُعَمَّى. ولم يكن حاذقًا فِي النَّحْو [١] .

قَالَ أَبُو حاتم السِّجِسْتانيّ: كنت عند الأخفش وعنده التُّوَّزيّ فقال: ما صنعت فِي كتاب «المذكّر والمؤنثّ» ؟

قلت: قد عملتُ فِي ذَلِكَ.

قَالَ: فما تَقُولُ فِي الفِرْدَوْس؟

قلت: ذَكَر.

قَالَ: فإنّ اللَّه يَقُولُ: الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيها خالِدُونَ ٢٣: ١١ [٢] .

قلت: ذهبَ إلى الجنّة.

فقال التُّوَّزيّ: يا غافل، أما تسمعهم يقولون: إنّ لك الفِرْدوس الأعلى؟

فقلت: يا نائم، الأعلى ها هنا افعلْ. وليس بفَعْلي.

ولأبي حاتم كتاب «إعراب القرآن» ، وكتاب «ما تَلْحن فِيهِ العامّة» ، وكتاب «المقصور والممدود» ، وكتاب «المقاطع والمبادئ» ، وكتاب «القراءات» ، وكتاب «الفصاحة» ، وكتاب «الوحوش» ، وكتاب «اختلَاف المصاحف» ، وغير ذَلِكَ.


[ () ] وبغية الوعاة ١/ ٦٠٦ رقم ١٢٨٧، وديوان الإسلام للغزّيّ ٢/ ١٤٧، ١٤٨ رقم ٧٥٩، وهدية العارفين ١/ ٤١١، والأعلام ٣/ ١٤٣.
[١] وفيات الأعيان ٢/ ٤٣٠، ٤٣١.
[٢] سورة المؤمنون، الآية ١١.