للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وله في سيف الدولة:

كلّ يومٍ لك ارْتحالٌ [١] جديدٌ ... ومَسيرٌ للمجد فيه مُقَامُ

وإذا كانت النّفوس كبارا ... وتعبت في مُرادِها الأَجَسامُ [٢]

وله:

نَهَبْتَ من الأعمار ما لو حَوَيْتَها ... لَهُنِّئتِ الدُّنيا بأنَّك خالِدُ [٣]

ومن شعره:

قد شَرَّف الله أرْضًا أنتَ ساكِنُها ... وشرَّفَ النَّاسَ إذْ سَوَّاك إنسانا [٤]

وله:

أزُورُهُم وسَوَادُ اللَّيْلِ يشفعُ لي ... وأنْثَني وبياضُ الصُّبْحِ يُغْرِي بي [٥]

وله:

لولا المَشَقَّة ساد النّاس كلّهم ... الجود يفقر والإقدام قتّال [٦]


[١] وقيل «احتمال» (المنتظم ٧/ ٢٩) .
[٢] من قصيدة يمدح فيها سيف الدولة. ومطلعها:
أين أزمعت أيّهذا الهمام ... نحن نبت الربا وأنت الغمام
شرح العكبريّ ٣/ ٣٤٣) .
[٣] من قصيدة يمدح فيها سيف الدولة، ومطلعها:
عواذل ذات الخال في حواسد ... وإنّ ضجيج الخود مني لماجد
(شرح العكبريّ ١/ ٢٦٨) .
[٤] من قصيدة يمدح أبا سهل سعيد بن عبد الله، ومطلعها:
قد علّم البين منا البين أجفانا ... تدمى، وألّف في ذا القلب أحزانا
(العكبريّ ٤/ ٢٢٠) .
[٥] من قصيدة له في مدح كافور، ومطلعها:
من الخاذر في زيّ الأعاريب ... حمر الحلي والمطايا والجلابيب
(شرح العكبريّ ١/ ٥٩) .
[٦] من قصيدة يمدح فيها أبا شجاع فاتك، ومطلعها:
لا خيل عندك تهديها ولا مال ... فليسعد النطق إن لم تسعد الحال
(العكبريّ ٣/ ٢٧٦) .