للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سمع من: عبدان الْأهوازي، وأحمد بن يحيى بن زُهَير التُسْتَرِي، وأبي القاسم عبد اللَّه البَغَوِي، وأبي بكر بن أبي داود، وأبي بكر بن دريد، وإبراهيم بن عرفة نفطويه، ومحمد بن جرير الطّبري، والعبّاس بن أبي الوليد بن شجاع الْإصبهاني، وجماعة.

روى عنه: أَبُو بكر أحْمَد بن جعفر اليزدي الْإصبهاني، وَأَبُو الحسن علي بن أحْمَد النُعَيْمي، وأبو سعد الماليني، وَأَبُو الحسين محمد بن الحسن الْأهوازي، وَأَبُو بكر محمد بن أحْمَد الوادعي، وعبد الواحد بن أحْمَد البَاطِرْقَاني، وأحمد بن محمد بن زَنْجَوَيْه، ومحمد بن منصور بن حيكان التستري، وعلي بن عمر الايذحى، وَأَبُو سعيد الحسن بن علي بن بحر التُسْتَري السَّقَطي، وآخرون.

وقال فيه السِّلَفي: كان من الْأئمّة المذكورين بالتصرّف في أنواع العلوم، والتبحّر في فنون الفهوم، ومن المشهورين بجودة التأليف، وحُسْن التصنيف، ومن جملة تصانيفه «الحِكَم والأمثال» ، وكتاب «التصحيف» [١] وكتاب «الْأرواح» وكتاب «الزّواجر والمواعظ» ، وبقي حتى علا [٢] به السّنّ، واشتهر في الْأفاق، انتهت إليه رئاسة التحديث والإملاء للأداب، والتدريس بقطر خُوزِسْتان، وكان يُمْلي بالعسكر [٣] وتُسُتَر [٤] ومدنٍ ناحيته.

قلت: أخبرنا بنسبه أَبُو عَلِيِّ بْنُ الْخَلّالِ، أَنَا جَعْفَرٌ، أَنَا السِّلَفيّ، أَنَا أَبُو الحسين بن الطُّيُوري، أنا أَبُو سعيد الحسن بن علي السَّقَطي بالبصرة، ثنا أَبُو أحْمَد الْحَسَن بْن عبد اللَّه بن سعيد بن إسماعيل بن زيد بن حكيم العسكري إملاء سنة ثمانين وثلاثمائة بتستر.

قال السّلفي، فذكر مجالس من أماليه هي عندي، ولما تُوُفِّي أَبُو أحْمَد رثاه الصّاحب إسماعيل بن عبّاد، وأنشده:


[١] نشره عبد العزيز أحمد بالقاهرة ١٩٦٣ بعنوان «شرح ما يقع فيه التصحيف والتحريف» .
[٢] في الأصل «على» .
[٣] العسكر: عسكر مكرم. بلد مشهور من نواحي خوزستان. (معجم البلدان ٣/ ١٢٣) .
[٤] تستر: بالضم ثم السكون وفتح التاء الأخرى، وراء. أعظم مدينة بخراسان.