للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سَمِعَ: أحْمَد بْن عثمان الْأدمي، وجماعة.

رَوَى عَنْهُ أَبُو طَالِب العشاري، وكان كثير الوهم.

خَلَفُ بْن القاسم بْن سهل [١] بْن أسود، أبو القاسم الأندلسى بن الدّبّاغ، الحافظ.

رحل إلى المشرق، فسمع بمصر: أَبَا مُحَمَّد بْن الورد البغدادي، وسَلَم بْن الفضل، والْحَسَن بْن رشيق، وجماعة، وسمع بدمشق عَلِيّ بْن العقب، وأَبَا الميمون بْن راشد، وبمكة من بُكَيْر الحدّاد، وأَبِي الْحَسَن الخُزَاعِي، والآجُرِّي، وبقُرْطُبَة من أحْمَد بْن يحيى بْن الشامة، ومُحَمَّد بْن معاوية، وقرأ بالرّوايات عَلَى جماعة.

وكان حافظًا فَهْمًا، عارفًا بالرجال. صنّف حديث مالك، وحديث شُعْبَة، وأشياء فِي الزُّهد.

تُوُفِّي فِي ربيع الآخر.

رَوَى عَنْهُ جماعة. وقد قرأ بالرّملة عَلَى أحْمَد بْن صالح صاحب ابن مجاهد.

وُلِد سنة خمس وعشرين.

رَوَى عَنْهُ: أَبُو عَمْرو الدّاني، وابْن عَبْد البَرّ، وكان لا يُقدِّم عَلَيْهِ أحدًا من شيوخه، وهو محدّث الْأندلس فِي زمانه.

سَعِيد بْن مُحَمَّد، أَبُو عثمان النيسابُوري السُّكّري المعدِّل، سَمِعَ أَبَا الْعَبَّاس الْأصمّ.

تُوُفِّي فِي ذي القعدة.

سُلَيْمَان بْن الفتح، أَبُو عَلِيّ بْن مَكرم السّرّاج المَوْصِلي، من كُتَّاب الشّعراء.

ديوانه مجلّد، الغالب عليه الهجو والسّخف والمجنون، وله مكاتبات إلى


[١] تاريخ علماء الأندلس ١/ ١٣٦- ١٣٨ رقم ٤١٧، جذوة المقتبس ٢٠٩- ٢١١ رقم ٤٢٢، بغية الملتمس ٢٨٦- ٢٨٩ رقم ٧١٧، الديباج المذهب ١١٤، ١١٥، شذرات الذهب ٣/ ١٤٤.