للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الخالديَّيْن، والهائم، والببَّغاء، والبديهي.

يُحوَّل إلى سنة ثمانٍ وتسعين، ففيها مات.

عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْن مُحَمَّد الرومي النيسابُوري.

صالح، لكن قَالَ الحاكم: لم يقتصر عَلَى سماع «الصّحيح» من الشُّرّاح، فروى عَنِ ابن خُزَيْمَة.

وتُوُفِّي فِي رمضان.

قلت: رَوَى عَنْهُ أحْمَد بْن منصور بْن خَلَف المقرئ، وسعيد بْن أَبِي سَعِيد العيّار.

عَبْد الكريم هُوَ أمير المؤمنين الطائع [١] بْن المطيع للَّه الفضل بْن المقتدر جَعْفَر بْن المعتضد، يُكْنَى أَبَا بَكْر، وأُمُّهُ أَمَة.

قَالَ أَبُو عَلِيّ بْن شاذان: تقلد الطائع للَّه الخلافة فِي ذي القعدة سنة ثلاث وستين وثلاثمائة، وقبضوا عَلَيْهِ فِي شعبان سنة إحدى وثمانين، وبقي إلى هذه السنة، فتوفي فيها. قَالَ: ورأيته رجلا مرْبُوعًا، كبير الْأنف، أبيض الشعر [٢] .

قَالَ أَبُو الفرج بْن الْجَوْزِي [٣] : ولما وُلِّي الطائع ركب وعليه البُرْدَة، ومعه الجيش، وبين يديه سُبُكْتِكين، فِي تاسع عشر ذي القعدة، وخلع من الغد عَلَى سُبُكْتِكين خِلَعَ السّلطنة، وعقد لَهُ اللواء، ولقّبه «نصر الدولة» ، وحضر


[١] المنتظم ٧/ ٢٢٤، ٢٢٥ رقم ٣٥٨، تاريخ بغداد ١١/ ٧٩، ٨٠ رقم ٥٧٥٤، البداية والنهاية ١١/ ٣٣٢، الكامل في التاريخ ٩/ ١١٧٥، دول الإسلام ١/ ٢٣٦، العبر ٣/ ٥٥، الإنباء في تاريخ الخلفاء ١٧٩، خلاصة الذهب المسبوك ٢٥٨- ٢٦١، الفخرى ٢٩٠، النجوم الزاهرة ٤/ ٢٠٨، شذرات الذهب ٣/ ١٤٣، مرآة الجنان ٢/ ٤٤٦، النبراس ١٢٤- ١٢٧، نكت الهميان ١٩٦، ١٩٧، سير أعلام النبلاء ١٥/ ١١٨- ١٢٧ رقم ٦٢، تاريخ الزمان ٧١، تاريخ مختصر الدول ١٧٧، تاريخ ابن خلدون ٣/ ٤٣٦، تاريخ الفارقيّ ٦٣، تاريخ العظيمي ٣١٧، نهاية الأرب ٢٣/ ٢٠٤- ٢٠٦، المختصر في أخبار الشر ٢/ ١٢٧، مختصر التاريخ لابن الكازروني ١٩١- ١٩٥، تاريخ ابن الوردي ١/ ٣١٠، الدرّة المضيّة ٢٢٨، ذيل تاريخ دمشق ١١، صبح الأعشى ٣/ ٢٥٨، مآثر الإنافة ١/ ٣١١، أخبار الدول وآثار الأول ١٧٠، ١٧١، تاريخ يحيى بن سعيد الأنطاكي (بتحقيقنا) .
[٢] تاريخ بغداد ١١/ ٧٩.
[٣] في المنتظم ٧/ ٦٧.