للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وعشرون جزءًا، «حديث مُحَمَّد بْن سوقة» أربعة أجزاء، «المسلسلات» ثلاثة أجزاء، «الرُّباعيّات» ثلاثة أجزاء، «طُرُق قبض العلم» [١] ثلاثة أجزاء، «غُسُل الجمعة» ثلاثة أجزاء [٢] .

وفيها يقول الحافظ السِّلَفيّ:

تصانيف ابن ثابت الخطيبِ ... ألذُّ من الصبا [٣] الغَضّ الرطيب

تراها إذْ رواها مَن حَواها ... رياضًا للفتى اليَقظِ اللّبيبِ [٤]

ويأخذ حُسْنُ ما قد صاغ [٥] منها ... بِلُبٍّ الحافظ الْفَطِن الأرِيبِ

فأيّةُ راحة ونعيم عيش ... يوازي كتبها [٦] ، بل أيّ طيب؟ [٧]

أنشدناها أبو الحسين اليُونيني [٨] ، عن أَبِي الفضل الهَمَذَاني، عن السلفي.

وقد رواها أَبُو سعد بْن السمعاني فِي «تاريخه» ، عن يحيى بْن سعدون القُرْطُبّي، عن السِّلَفي، فكأني سمعتها منه.

وقال أَبُو الْحَسَن محمد بن عبد الملك الهمذاني في «تاريخه» : وفيها توفّي


[١] في (المستفاد من ذيل تاريخ بغداد ٩) : «قبض العلم» من غير «طرق» .
[٢] زاد في (سير أعلام النبلاء ١٨/ ٢٩٢) بعده: «الإجازة للمجهول» ، ولم يأت بشيء فهو قد ذكره قبل قليل باسم «الإجازة للمعدوم والمجهول» .
[٣] في الأصل: «الصبي» .
[٤] في معجم الأدباء:
تراها إذ حواها من رواها ... رياضا تركها رأس الذنوب
وفي الوافي بالوفيات:
تراها إذ حواها من رواها ... رياضا رأسها ترك الذنوب
[٥] في (المستفاد) : «ما قد ضاع» .
[٦] في معجم الأدباء: «يوازي كتبه» ومثله في (الوافي بالوفيات) ، وفي طبقات الشافعية الكبرى للسبكي: «يوازي عيشها» .
[٧] الأبيات في: معجم الأدباء ٤/ ٣٣، ٣٤، والمستفاد من ذيل تاريخ بغداد ١٨/ ٥٩، وسير أعلام النبلاء ١٨/ ٢٩٣، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي ٣/ ١٢، والوافي بالوفيات ٧/ ١٩١ وفيه «أم أي طيب» ، وتذكرة الحفاظ ٣/ ١١٤٠.
[٨] هو: علي بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن عيسى اليونيني البعلي، ينسب إلى «يونين» بلدة بالقرب من بعلبكّ، ولذا يقال: «البعلي» اختصارا ل- «البعلبكي» . ولد ببعلبكّ سنة ٦٢١ وتوفي بها سنة ٧٠١ هـ-. (انظر ترجمته ومصادرها في كتابنا: موسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي- القسم الثاني- ج ٣/ ٦٣- ٦٦ رقم ٧٦١) .