رأيي في أصحاب الحديث أن يحملوا على البغال ويطاف بهم» (المنتظم ٨/ ٢٦٧- ٢٦٩/ ١٦/ ١٣٢- ١٣٤، معجم الأدباء ٤/ ٢٥- ٢٧) . وقال ياقوت الحموي: «ونقلت من خطّ أبي سعد السمعاني، ومنتخبه لمعجم شيوخ عبد العزيز بن محمد النخشبي، قال: ومنهم أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب، يخطب في بعض قرى بغداد، حافظ فهم، ولكنه كان يتّهم بشرب الخمر، كنت كلّما لقيته بدأ في السلام، فلقيته في بعض الأيام فلم يسلّم عليّ، ولقيته شبه المتغيّر، فلما جاز عني لحقني بعض أصحابنا، وقال لي: لقيت أبا بكر الخطيب سكران، فقلت له: قد لقيته متغيّرا، واستنكرت حاله، ولم أعلم أنه سكران، ولعلّه قد تاب إن شاء الله» . قال السمعاني: ولم يذكر عن الخطيب- رحمه الله- هذا إلّا النخشبي، مع أني لحقت جماعة كثيرة من أصحابه. وقال في «المذيّل» : والخطيب في درجة القدماء من الحفّاظ. والأئمة الكبار، كيحيى بن معين، وعلي بن المديني، وأحمد بن أبي خيثمة، وطبقتهم ... (معجم الأدباء ٤/ ٢٩، ٣٠) . [١] انظر عن (ابن زيدون الشاعر) في: جذوة المقتبس ١٣٠/ ١٣١ رقم ٢٢٤، وقلائد العقيان ٧٩، والذخيرة في محاسن أهل الجزيرة لابن بسّام ج ١ ق ١/ ٣٣٦- ٤٢٨، وخريدة القصر وجريدة العصر لابن العماد الأصفهاني (قسم شعراء الأندلس) ٢/ ٤٨- ٧١، وبغية الملتمس للضبّي ١٨٦، ١٨٧ رقم ٤٢٦، والمعجب في تلخيص أخبار المغرب للمراكشي ٧٤، وإعتاب الكتّاب لابن الأبّار ٢٠٧، والحلّة السيراء، له ١/ ٢٥٠ و ٢/ ٤٣، ٥٣، ٩٩، ١٣٨، ١٥٩، والتذكرة الفخرية للإربلي ٩٨، ٩٩، والمغرب في حليّ المغرب ١/ ٦٣- ٦٩، ووفيات الأعيان ١/ ١٣٩- ١٤١، والمختصر في أخبار البشر ٢/ ١٨٧، والعبر ٣/ ٢٥٣، وسير أعلام النبلاء ١٨/ ٢٤٠، ٢٤١ رقم ١١٦، والإعلام بوفيات الأعلام ١٩١، والمطرب من أشعار أهل المغرب لابن دحية ١٦٤، وتاريخ ابن الوردي ١/ ٣٧٤، والبداية والنهاية ١٢/ ١٠٤، ١٠٥، ومرآة الجنان ٣/ ١٤، ١٥، والوافي بالوفيات ٧/ ٨٧- ٩٤ رقم ٣٠٣١، والنجوم الزاهرة ٥/ ٨٨، ونفح الطيب ١/ ٦٢٧ (وانظر فهرس الأعلام) ، وكشف الظنون ٤٧٨، ٤٨١، وشذرات الذهب ٣/ ٣١٢، ٣١٣، وإيضاح المكنون ١/ ٤٨٥، ودائرة المعارف الإسلامية ١/ ١٨٦، وكنوز الأجداد لمحمد كردعلي ٢٥١- ٢٦٠، ومعجم المؤلفين ١/ ٢٨٤، وانظر ديوان ابن زيدون الصادر عن دار الكتاب العربيّ، بيروت، شرح د. يوسف فرحات ١٩٩١.