للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وبالبصرة من: أبي عَمْر الهاشميّ.

وبمصر من: أبي محمد عبد الرحمن بن عَمْر بن النّحّاس.

وبخُراسان من أصحاب الأصمّ.

قال أبو بكر الخطيب: علّقت عنه ببغداد، وإصبهان [١] .

وقال ابن السَّمعانيّ: كان حافظًا فاضلًا ثقة، حَسَن القراءة. رحل إلى العراق، والجبال، والشّام، والثغور، ومصر. وذاكَرَ الحُفّاظ.

وسمع ببلْخ من أبي القاسم عليّ بن أحمد الخُزَاعيّ، وبنَيْسابور من أبي زكريّا المزكّي، والحِيريّ، وببغداد من أبي مهديّ، وابن أبي الفوارس، وبإصبهان من أبي نُعَيْم.

روى لنا عنه: عمر بن محمد بن عليّ السَّرْخَسيّ، وعمر بن عليّ المحموديّ.

روى عنه الخطيب في تصانيفه، وذكر الحافظ عبد العزيز النَّخْشبيّ أنّه كان يُتَّهم بالقَدَر.

قال السَّمعانيّ: ولد سنة خمس وثمانين وثلاثمائة.

وتُوُفّي في خامس ربيع الآخر سنة إحدى وسبعين ببلْخ [٢] .

قلت: انتقى على أبي نُعَيم خمسة أجزاء مشهورة «بالوَخْشِيّات» ، وسمعنا جزءًا من حديثه رواه من حِفْظه.

سُئِل عن إسماعيل بن محمد التَّيْميّ فقال: حافظ كبير [٣] .

قلت: روى عن الوخْشِيّ كتاب «السُّنَن» لأبي داود: الحسنُ بن عليّ الحُسَيْنيّ البلْخيّ، والذي قيّد وفاته صاحبُه عَمْر السَّرْخَسيّ. وقد حدَّث المحموديّ عنه في سنة ست وأربعين وخمسمائة وقال: كنت قد راهقت لما


[١] تاريخ دمشق ١٠/ ٢١٦، الأنساب ١٢/ ٢٢٨ نقلا عن «المؤتنف» للخطيب، وهو «المؤتلف والمختلف» كما في (المستفاد من تاريخ بغداد ١٠٢) . وانظر: (كشف الظنون ٢/ ١٦٣٧) .
[٢] انظر: تذكرة الحفاظ ٣/ ١١٧٢، ولسان الميزان ٢/ ٢٤١، وقول السمعاني ليس كلّه في (الأنساب ١٢/ ٢٢٨) .
[٣] سير أعلام النبلاء ١٨/ ٣٦٦.