[٢] كتب أبو الفرج غيث بن علي الصوري بخطّه: ذكر لي الشريف النسيب أن مولد أبي الفتيان في سنة أربع وتسعين وثلاثمائة بدمشق، وقرأته بخطه أيضا قال: وذكر لي- يعني أبا تراب عليّ بن الحسين الربعي- عن أبي الفتيان أنه مات وقد بلغ التسعين. وأنه قال: كنت في سنة أربعمائة وحدودها غلاما مشتدا أقاتل مع صالح. (مختصر تاريخ دمشق ٢٢/ ١٩٠) . ويقول خادم العلم محقق هذا الكتاب «عمر عبد السلام تدمري» : اختلف المؤرخون في تاريخ وفاته، ففي (الكامل في التاريخ) و (المختصر في أخبار البشر) و (تاريخ ابن الوردي) توفي سنة ٤٧٢ هـ. وفي (مرآة الجنان) ذكر مرتين، مرة في وفيات سنة ٤٧١ هـ. (ج ٣/ ١٠١، ١٠٢) ، ومرة في وفيات سنة ٤٧٣ هـ. (ج ٣/ ١٠٣) وقال: توفي السلطان الغنوي! أما ولادته فتحرفت في (شذرات الذهب) إلى: «أربع وسبعين وثلاثمائة» . [٣] في الوافي بالوفيات: «بيض الوجوه» . [٤] الأبيات في ديوانه ٢/ ٢٦٠، ووفيات الأعيان ٤/ ٤٤١، وسير أعلام النبلاء ١٨/ ٤١٣، ٤١٤ والبيتان الثاني والثالث في: الوافي بالوفيات ٣/ ١٢٠. [٥] في مختصر تاريخ دمشق: «بلينا» . [٦] في المختصر: «إذا حفظوا» .