للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مَن ينصَبِ اللّيلَ يَنَلْ راحتَه ... عند الصّباح يَحْمَدُ القَومُ السُّرا

وله:

إذا كنت أعلمُ عِلْمًا يقينًا ... بأنّ جميعَ حياتي كساعَة

فلِمْ لا أكون ضنينًا بها ... وأجعلها في صلاح وطاعة؟

[١] وله يرثي أمّه وأخاه رحمهما الله تعالى:

رعى اللهُ قبرَيْن [٢] استكانا ببلدةٍ ... هما أسكناها في السّواد من القلب

لئن غُيِّبا عن ناظري وتَبَوَّءَا ... فؤادي لقد زاد التباعد في القُرب

يقر بعيني [٣] أن أزور رباهما [٤] ... وألزق [٥] مكنون التّرائب بالتّرب [٦]

وأبكي، وأبكي ساكنيها لعلني ... سأنجد من صحب وأسعد [٧] من سحب

فما ساعدت ورق الحمام أخا أسي ... ولا روحت ريح الصبا عن أخي كرب [٨]

ولا استعذبت عيناي بعدهما كرى [٩] ... ولا ظمئت نفسي إلى البارد العذب

أحن ويثني اليأس نفسي على الأسى ... كما اضطرّ محمول على المركب الصّعب

[١٠]


[١] البيتان في: الإكمال ٧/ ٤٦٨، والذخيرة ق ٢ ج ١/ ٩٨، وترتيب المدارك ٤/ ٨٠٧، والأنساب ٢/ ١٩، والصلة ١/ ٢٠١، ٢٠٢، وتاريخ دمشق ١٦/ ٦٤٣، ومعجم الأدباء ١١/ ٢٥٠، والمغرب في حلي المغرب ١/ ٤٠٤، وقلائد العقيان ٢١٥، ٢١٦، وخريدة القصر ج ٤ ق ٢/ ٥٠٠، ووفيات الأعيان ٢/ ٤٠٨، ٤٠٩، والروض المعطار ٧٥، وبغية الملتمس ٣٠٣، ومختصر تاريخ دمشق ١٠/ ١١٧، وتذكرة الحفاظ ٣/ ١١٨٢، وسير أعلام النبلاء ١٨/ ٥٤٢، وتاريخ ابن الوردي ١/ ٣٨١، ومرآة الجنان ٣/ ١٠٩، وفوات الوفيات ٢/ ٦٥، وتهذيب تاريخ دمشق ٦/ ٢٥٢، والوافي بالوفيات ١٥/ ٣٧٤.
[٢] في المغرب، وقلائد العقيان، وتاريخ دمشق: «رعى الله قلبين» .
[٣] في ترتيب المدارك: «العيني» .
[٤] في القلائد، ونفح الطيب: «ثراهما» .
[٥] في ترتيب المدارك، ومعجم الأدباء: «وألصق» وكذا في المغرب، ونفخ الطيب.
[٦] في المغرب: «في الترب» .
[٧] في ترتيب المدارك: «وأمطر» .
[٨] هذا البيت لم يرد في معجم الأدباء.
[٩] في الأصل: «كرا» ، وفي الخريدة: «بعد كما كرى» .
[١٠] الأبيات في: ترتيب المدارك ٤/ ٨٠٧، ومعجم الأدباء ١٠/ ٢٥٠، ٢٥١، والمغرب ١/ ٤٠٤، وقلائد العقيان ٢١٦، وخريدة القصر ج ٤ ق ٢/ ٥٠٠، ونفح الطيب ٢/ ٨٢، وتاريخ دمشق ١٦/ ٤٤٥.