قال ابن السمعاني: بضم الكاف وضم الخاء، وسكون الشيم المعجمتين وضم التاء المنقوطة من فوقها باثنتين وفي آخرها النون. هذه النسبة إلى كاخشتوان، وهي قرية ببخارى. وبها رباط يقال له: رباط كاخشتوان. (الأنساب ١٠/ ٣١١، ٣١٢) . [٢] الكشاني: بضم الكاف والشين المعجمة وفي آخرها النون. هذه النسبة إلى كشانية، وهي بلدة من بلاد السّغد بنواحي سمرقند، على اثني عشر فرسخا منها. (الأنساب ١٠/ ٤٣١) . وضبطها ياقوت بفتح الكاف ثم التخفيف وبعد الألف نون وياء خفيفة- (معجم البلدان ٤/ ٢٧٦) . [٣] وقال في التحبير) «وكان يحفظ الرواية بحيث إذا طلب منه المتفقّه الدرس يلقي عليه من أيّ موضع أراده، من غير مطالعة ومراجعة في الكتاب. اشتغل بسماع الحديث في صغيره، وسمع الحديث الكثير، وتفرّد بالرواية في وقته عن جماعة لم يحدّث عنهم سواه، وأملى الكثير، وكتبوا عنه ... كتب إليّ الإجازة في سنة ثمان وخمسمائة، حصّلها لي أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد الدقاق الحافظ. روى لي عنه جماعة كبيرة بخراسان وما وراء النهر. وكانت عنده كتب حالية، ما وقعت إلينا إلا من روايته» . وقال ابن الجوزي: «وتفرّد بالرواية عن جماعة، منهم لم يحدّث عنهم، وبرع في الفقه، فكان يضرب به المثل. وحفظ مذهب أبي حنيفة، ويقولون: هو أبو حنيفة الصغير، ومتى طلب المتفقّه منه الدرس ألقى عليه من أيّ موضع أراد من غير مطالعة ولا مراجعة لكتاب. وكان الفقهاء إذا أشكل عليهم شيء رجعوا إليه وحكموا بقوله ونقله. وسئل يوما عن مسألة فقال: كرّرت هذه المسألة ليلة في برج من حصن بخارى أربعمائة مرة» . (المنتظم) .