وقال السيوطي: أما ابن الشجري النحو فإلى شجرة كانت في دارهم ليس في البلد غيرهم. (لب اللباب) . [١] المنتظم. وزاد ابن الجوزي: وكان يجلس يوم الجمعة بجامع المنصور مكان ثعلب ناحية الرباط يقرأ عليه. [٢] وقال في «الذيل» : اجتمعنا في دار الوزير أبي القاسم علي بن طرار الزينبي وقت قراءتي عليه الحديث، وعلّقت عنه شيئا من الشعر في المدرسة، ثم مضيت إليه وقرأت عليه جزءا من أمالي أبي العباس ثعلب النحويّ. [٣] وحكي أبو البركات عبد الرحمن بن الأنباري النحويّ في كتابه الّذي سمّاه «مناقب الأدباء» أن العلّامة أبا القاسم محمود الزمخشريّ لما قدم بغداد قاصدا الحج في بعض أسفاره مضى إلى زيارة شيخنا أبي السعادات ابن الشجري ومضينا معه إليه، فلما اجتمع به أنشده قول المتنبي: واستكبر الأخبار قبل لقائه ... فلما التقينا صغّر الخبر الخبر ثم أنشده بعد ذلك: