للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

في الخلافيّات. ثمّ حجّ وجاور، وَأَمَّ بمكَّة. ثمّ إنّ الكاسانيّ قَالَ لأصحابه:

كاتِبُوه ورغِّبُوه في الرجوع. ثمّ إنّه قدِم دمشقَ وتسلَّم المدرسة، وكَثُر أصحابه.

ووجّه من أحضر كُتُبَه من خُراسان.

قَالَ ابن السّمعانيّ: روى عَنْ أَبِي المعين المكحوليّ، وأبي بَكْر محمد بْن الحسن النَّسَفيّ.

كتبتُ عَنْهُ.

٤٥٠- عليّ بْن الحسن بْن محمد [١] .

أبو الحسن الطُّوسيّ، الطَّابَرَانيّ، الصُّوفيّ، المقرئ.

كَانَ عارفا بالقراءات.

سَمِعَ من: أحمد بْن عبد الجبّار النَّيْسابوريّ، وغيره.

روى عَنْهُ: حفيده المؤيَّد بْن محمد الطُّوسيّ، وهو ضَبَطَ موته [٢] .

٤٥١- عليّ بن السّلّار [٣] .


[١] انظر عن (علي بن الحسن الطوسي) في: التحبير ١/ ٥٦٦ رقم ٥٥١، ومعجم شيوخ ابن السمعاني، ورقة ١٧٨ أ، وملخص تاريخ الإسلام ٨/ ورقة ٩٣ أ.
[٢] وقال ابن السمعاني: سكن نيسابور في المسجد المطرّز، وكانت له القراءة والختمة والإمامة، في الصلوات الثلاث التي يهجر فيها، وكان فاضلا، عالما بالقراءات، ورواياتها، حسن الإقراء، سديد السيرة، جميل الأمر، عفيفا، نظيفا، نزه النفس، تلمذ للمقرئ أبي الحسن بن الغزال وقرأ عليه، ثم صار يقرئ الناس، وظهر له الأولاد والأصحاب، وكان مأمون الصحبة.
سمع علي بن عبد الملك بن محمد المقرئ وجماعة من المشايخ المتأخرين. سمعت منه أحاديث يسيرة. وكنت أتبرّك به وأستريح بلقائه. (التحبير) .
[٣] انظر عن (علي بن السلّار) في: ذيل تاريخ دمشق لابن القلانسي ٣١٩، ٣٢٠، والإعتبار لابن منقذ ١٨، ١٩، والكامل في التاريخ ١١/ ١٨٤، ١٨٥، وتاريخ دولة آل سلجوق ٢٢٥، ونزهة المقلتين لابن الطوير ٥٧- ٥٩- ٦١- ٦٦، ٧٢، وأخبار مصر لابن ميسّر ٢/ ٩٢، وكتاب الروضتين ١/ ٢٢٦، ٢٢٧، وأخبار الدول المنقطعة لابن ظافر ١٠٢- ١٠٧، ومرآة الزمان ج ٨ ق ١/ ٢١٤، ٢١٥، ووفيات الأعيان ٣/ ٤١٦- ٤١٩، رقم ٤٨٥، والمختصر في أخبار البشر ٣/ ٣٩، والعبر ٤/ ١٣١، ودول الإسلام ٢/ ٦٣، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٢٥، وسير أعلام النبلاء ٢٠/ ٢٨١- ٢٨٣ رقم ١٨٩، وتاريخ ابن الوردي ٢/ ٨٤، وعيون التواريخ ١٢/ ٤٧٥، والدرّة المضيّة ٥٥٢، والبداية والنهاية ١٢/ ٢٣١، ومرآة الجنان ٣/ ٢٨٨، ٢٨٩، والوافي بالوفيات ٢١/ ١٣٨، ١٣٩ رقم ٨٢، واتعاظ الحنفا ٣/ ٢٠٤- ٢٠٧، وحسن المحاضرة ٢/ ٢٠٥، والنجوم الزاهرة ٥/ ٢٩٩ (في وفيات ٥٤٥ هـ.) ، وشذرات الذهب ٤/ ١٤٩.