للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أمالِكَ رِقيّ ما لَكَ اليومَ رقةٌ ... على صَبْوَتي والحَيْنُ [من تَبِعَاتها] [١]

سَأَلتَ حياتي إذ سألتُك قُبلةً ... ليَ الرِّبْحُ فيها خُذْ حياتي وهامشها [٢]

٣٧٩-[إِسْمَاعِيل] [٣] بْن عليّ بْن بركات.

أبو الفضل الغسّانيّ، الدّمشقيّ، المقرئ، ويُعرف بابن النجاديّ [٤] .

من ذرّية الْإِمَام يحيى بْن يحيى الغسّانيّ.

قرأ بالرّوايات على سُبيع بْن المسلم. وسمع من: الشَريف نسيب الدّولة، وأبي طاهر الحِنّائيّ.

وقدم بغداد سنة اثنتين وخمسين، فسمّع ولده من أبي الوقت السّجزيّ.

ثمّ مات.

قال ابن النّجّار: قرأ عليه شيخنا أَحْمَد بْن عَبْد الملك بن [باتانة] [٥] ، وعبد الوهّاب بْن عِيسَى وأقرأ عَنْهُ.

وكان عالما بالقراءات ووجوهها، صَدُوقًا، موثَّقًا، رحمه اللَّه تعالى [٦] .

٣٨٠- أوحد الزّمان الطّبيب [٧] .


[١] في الأصل بياض، والمستدرك من مصادر ترجمته.
[٢] البيتان في: الوافي ٨/ ٣٠٨، والجواهر ١/ ٣٦٠، والطبقات السنية.
ومن شعره أيضا:
يا عاذلي أقصر وكن عاذري ... في حبّ ظبي أكحل الناظر
فأكحل الناظر ذاك الّذي ... قد قصد الأكحل من ناظري
حلا مذاقا وهو مستملح ... والملح في الحلو من النادر
[٣] في الأصل بياض، والمثبت من: غاية النهاية ١/ ١٦٦ رقم ٧٧٣.
[٤] هكذا في الأصل. وضبّبها في (غاية النهاية) فأتت النسبة: «الحاوي» .
[٥] في الأصل بياض. والمثبت من: غاية النهاية.
[٦] وقال ابن الجزري: قال الذهبي كأنه توفي قبل الستين وخمسمائة.
[٧] انظر عن (أوحد الزمان) في: تاريخ حكماء الإسلام ٣٤٣- ٣٤٦، وأخبار العلماء بأخبار الحكماء ٢٢٤، وعيون الأنباء في طبقات الأطباء ٣٧٤- ٣٧٦، وتاريخ مختصر الدول لابن العبري ٢١٠، والمختصر في أخبار البشر ٣/ ٤٣، وسير أعلام النبلاء ٢٠/ ٤١٩ رقم ٢٧٥، وتاريخ ابن الوردي ٢/ ١٠٧، ونكت الهميان ٣٠٤، والنجوم الزاهرة ٥/ ٣٦٤، ومطالع-