للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٥٢١- عليّ بْن الْحَسَن بْن إِسْمَاعِيل بْن الْحَسَن [١] .

أبو الْحَسَن العَبْديّ، البصْريّ، ابن المعلّمة.

وُلِد بالبصرة سنة أربع وعشرين وخمسمائة.

وسمع من: جَابِر بْن مُحَمَّد الْأَنْصَارِيّ، وطلحة بن عليّ المالكيّ، وإبراهيم بن عطيّة الشّافعيّ.

وببغداد من: ابن ناصر، وأبي بكر بن الزاغوني، وأبي الكرم الشَّهْرَزُوريّ، وجماعة.

وقرأ الأدب بالبصْرة على جماعة. واشتغل وحدَّث وصنَّف وقال الشِّعْر والتَّرَسُّل.

وثّقه الدُّبيثيّ وروى عَنْهُ، وأثنى عليه، قال: لقِيته بواسط.

وتُوُفّي فِي شعبان [٢] .

٥٢٢- عليّ بْن حَمْزَة بن عليّ بن طلحة بن عليّ [٣] .


[١] انظر عن (علي بن الحسن العبديّ) في: معجم الأدباء ١٣/ ٨٨- ٩٠، ومرآة الزمان/ ٨ ق ٢/ ٥١٦ وفيه: «علي بن الحسين» ، وذيل الروضتين ٣٥، وتاريخ ابن الدبيثي (كمبرج) ورقة ١٣٦، ١٣٧، والتكملة لوفيات النقلة ١/ ٤٦٢، ٤٦٣ رقم ٧٤١، وإنباه الرواة ٢/ ٢٤٢، والجامع المختصر ٩/ ١١٢، والمختصر المحتاج إليه ٣/ ١٢٣ رقم ٩٩٧، وتلخيص ابن مكتوم، ورقة ١٣٢، ١٣٣، والنجوم الزاهرة ٦/ ١٨٤.
[٢] من شعره:
لا تسلك الطرق إذا أخطرت ... لأنها تفضي إلى المهلكة
قد أنزل الله تعالى: وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ٢: ١٩٥
وقال ياقوت: وهو شيخ فاضل له معرفة بالأدب والعروض، وله كتب وتصانيف في ذلك، ويقول الشعر ويترسّل. وعاد إلى بلده، وخرّج لنفسه فوائد في عدّة أجزاء عن شيخه، وأقرأ الناس الأدب، وكان متحقّقا، بعلم العروض، ونعم الشيخ، وكان محمود الطريقة.
ومن شعره:
شيمتي أن أغضّ طرفي في ... الدار إذا ما دخلتها لصديق
وأصون الحديث أودعه صوني ... سرّي ولا أخون رفيقي
[٣] انظر عن (علي بن حمزة) في: معجم الأدباء ١٣/ ٢١١- ٢١٤، وذيل تاريخ بغداد لابن