للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٣٥٩- عيسى بْن عَبْد العزيز [١] بْن يَلَلْبَخت [٢] بْن عيسى.

العلّامة أَبُو موسى الْجُزُوليّ، اليَزْدكنْتِيّ [٣] البربريّ، المَرّاكُشيّ، المغربيّ، النّحْويّ.

حجّ ولزِم العلّامة أبا مُحَمَّد عَبْد الله بْن برّيّ بمصر فأخذ عَنْهُ العربيَّة واللّغة. وسَمِعَ من أبي مُحَمَّد بْن عُبَيْد الله «صحيح البخاريّ» . وصَدَر من رحلته فتصدّر للإِفادة بالمَرِية وبالجزائر عمل ببِجّاية دهرا. وأخذ العربية عَنْهُ جماعة.

وكان إماما لا يُشقُّ غباره في العربية ولا يُجارى، مَعَ جودة التّفهيم وحُسْن العِبارة، وإليه انتهت الرئاسة في علم النّحو، ولقد أتى في «مقدّمته» بالعجائب الّتي لا يُسبق إليها، فكلّها حدود وإشارات ولقد يكون الشخص


[١] انظر عن (عيسى بن عبد العزيز) في: إنباه الرواة ٢/ ٣٧٨، وصلة الصلة لابن الزبير ٥٣، وتكملة الصلة لابن الأبار ٣/ ورقة ٨٥ و (المطبوع ٢/ رقم ١٩٣٢) ، ووفيات الأعيان ٣/ ٤٨٨- ٤٩١، ودول الإسلام ٢/ ١١٣، والعبر ٥/ ٢٤، ٢٥، وسير أعلام النبلاء ٢١/ ٤٩٧ رقم ٢٥٧، وتاريخ مختصر الدول ٢٢٩، وبغية الطلب (المصوّر) ٢/ ٢٣٦، ٢٣٧ رقم ١٨٧٩، والمختصر في أخبار البشر ٣/ ١١٥، وتاريخ ابن الوردي ٢/ ١٣٢ وفيه وفاته سنة ٦١٠ هـ.، ومرآة الجمان ٤/ ١٩، ٢٠ وفيه وفاته سنة ٦١٠ هـ.، والبداية والنهاية ١٣/ ٦٧، والوفيات لابن قنفذ ٣٠٧، ٣٠٨ رقم ٦١٦، والسلوك ج ١ ق ١/ ١٧٢، وعقد الجنان ١٧/ ورقة ٣٣٣، وتاريخ ابن الفرات ٩/ ورقة ٤٨، والنجوم الزاهرة ٦/ ٢٠٠، وكشف الظنون ١١١، ٦٠٥، ٨١١، ١٨٠٠، ١٨٠١، وشذرات الذهب ٥/ ٢٤، وديوان الإسلام ٢/ ٨٩ رقم ٦٨٢، وروضات الجنات ٥٠٨، وهدية العارفين ١/ ٨٠٧، والأعلام ٥/ ١٠٤، ومعجم المؤلفين ٨/ ٢٧، ودائرة المعارف الإسلامية ٦/ ٤٩٩، وسيعاد في وفيات ٦١٠ هـ. برقم (٥٣٢) .
[٢] يللبخت: بفتح الياء المثنّاة من تحتها واللام وسكون اللام الثانية وفتح الباء الموحّدة وسكون الخاء المعجمة وبعدها تاء مثنّاة من فوقها. قال ابن خلكان: وهو اسم بربري.
(وفيات الأعيان ٣/ ٤٩٠) .
[٣] هكذا في الأصل مجوّدة بخطّ المؤلّف الذهبي رحمه الله- بتقديم النون على التاء، أما ابن خلكان فقيّدها بتقديم التاء على النون، فقال: بفتح الياء المثناة من تحتها وسكون الزاي وفتح الدال المهملة وسكون الكاف وفتح التاء المثناة من فوقها وبعدها نون. هذه النسبة إلى فخذ من جزولة.