[٢] وقال ياقوت الحموي: وهو شيخي الّذي به تخرّجت وعليه قرأت. (معجم الأدباء ١٧/ ٥٩) . وكان قليل الحظّ من التلامذة يتخرّجون عليه ولا ينسبون إليه، ولم يكن فيه عيب إلا أنه كان فيه كيس ولين، وكان إذا جلس للدرس يقطع أكثر وقته بالأخبار والحكايات وإنشاد الأشعار حتى يسأم الطالب وينصرف عنه وهو ضجر وينقم عليه، وكان يحسن بكل لغة من الفارسية، والتركية، والحبشية، والروميّة، والأرمينية، والزنجية، فكان إذا قرأ عليه عجمي واستغلق عليه المعنى بالعربية فهّمه إيّاه بالعجمية على لسانه، وكان حسن التعليم طويل الروح كثير الاحتمال للتلامذة. [٣] تقدّمت ترجمته في وفيات السنة السابقة برقم (٤٩) ، وفي البداية والنهاية ١٣/ ٧٤، ٧٥ وفاته في سنة ٦١٣ هـ.