كتاب تاريخ الإسلام - ت تدمري

سنة إحدى وعشرين وستمائة - حرف العين - ج: 45 - ص: 65

من سَنةَ إحدى. وذكر الشيخ [١] أيضا موته في سنة اثنتين، عند ما بَلَغَه.

٣٠- عبدُ العزيز بن عليّ [٢] . أبو الأَصْبَغ، اللّخميّ، الإشبيليّ، الظّاهريّ، ويعرف بابن صاحب الرّد. كان ممّن برع في فِقْه الظّاهريّة.

ذكره ابن مَسْدِي، فقال: كَانَ ذاكرا ل- «صحيح» مُسلم، متظاهِرًا بمذهب أهل الظّاهر، رافعا رايةَ تلك المظاهر، مع الثقةِ، والأصالة. سَمِعَ ابن الجدِّ، وأبا عبد الله بن زَرْقُون. سَمِعْتُ منه. ومات في عاشر شعبان عن ثمانٍ وخمسين سَنةَ.

٣١- عبدُ الغنيّ بن أبي القاسم [٣] عَبْد الْعَزِيز بْن أَبِي البقاء هبة اللَّه بن القاسم بن منصور بن البُنْدَار. أبو الفَتْح، البَغْداديُّ، الحَرِيميّ، العَدْلُ.

وُلِدَ سَنةَ أربعٍ وأربعين وخمسمائة. وسَمِعَ من أبي الوَقْت السِّجْزِيّ، وأبي جعفر مُحَمَّد بن محمد الطّائي، وابن اللَّحّاس. وهو مِن بَيْتِ الحديثِ.

روى عنه: الدُبيثيّ، والبِرْزَاليُّ، والجمالُ مُحَمَّد بن أبي الفَرَج ابن الدَّبَّاب، وغيرُهم. ومات في صفر.

٣٢- عبدُ القَوِيّ ابن القاضي الجليس أبي المعالي عَبْد العزيز [٤] بْن الْحُسَيْن بْن عَبْد اللَّه بْن الْحُسَيْن. القاضي الأسعد، أبو البركات، ابن الْجَبَّاب [٥] ، التَّميميّ، السَّعْديّ، الأغلبيّ، المصريّ، المالكيّ، المعدّل.

---

[١] هو الحافظ الضياء، كما في: المختصر ٣/ ٨٦.
[٢] انظر عن (عبد العزيز بن علي) في: تكملة الصلة لابن الأبّار ٦٣٣، والوافي بالوفيات ١٨/ ٥٣٠ رقم ٥٣٤.
[٣] انظر عن (عبد الغني بن أبي القاسم) في: التكملة لوفيات النقلة ٣/ ١١٦- ١١٧ رقم ١٩٦٨، والمختصر المحتاج إليه ٣/ ٨٣- ٨٤ رقم ٩٠٥.
[٤] انظر عن (عبد القويّ بن عبد العزيز) في: إكمال الإكمال لابن نقطة، مادّة «الجبّاب» ، والتكملة لوفيات النقلة ٣/ ١٣١- ١٣٢ رقم ٢٠٠٢، والمعين في طبقات المحدّثين ١٩١ رقم ٢٠٢٩، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٢٦، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٥٥، والمشتبه ١/ ٢٠٥، والعبر ٥/ ٨٣، وسير أعلام النبلاء ٢٢/ ٢٤٤- ٢٤٦ رقم ١٣٣، ونهاية الأرب ٢٩/ ١٣٠، ومرآة الجنان ٤/ ٤٨، وذيل التقييد ٢/ ١٤٣ رقم ١٣١٣، والعسجد المسبوك ٢/ ٤٠٠- ٤٠١، ولسان الميزان ٤/ ٤٨، والنجوم الزاهرة ٦/ ٢٥٩، وتاريخ ابن الفرات ١/ ٤٢، وحسن المحاضرة ١/ ١٧٦- ١٧٧، وشذرات الذهب ٥/ ٩٥، وتوضيح المشتبه ٢/ ٤٢- ٤٣.
[٥] تصحّفت إلى «الحباب» بالحاء المهملة في: الإعلام بوفيات الأعلام ٢٥٥.