بعدت عن الديار وساكنيها ... وفرّق بيننا فلك وفلك ولم يعدل لعمر الله عندي ... فراق أحبّة ملك وملك وقال يهنّئ باسترجاع بلاد إفريقية والظهور على يحيى بن إسحاق: فتوح لها في كل يوم تلاحق ... كما استبقت يوم الرهان السوابق تجيء وما بين الزمانين مهلة ... كما نسق المعطوف بالواو ناسق بشائر تعلوها تباشير مثلما ... تبلّج صبح أو تألّق بارق وراقت بلاد الله فهي نضارة ... خمائل يندى زهرها وحدائق كذا فليكن فتح وإلّا فإنّنا ... جميع فتوح العالمين مخالق إذا أقرأ القرآن في غسق الدجى ... أبيّ بن كعب لم يغنّ مخارق ووقع في (الوافي) أنه توفي سنة ٦٢٧ هـ-. [١] تقدّمت ترجمته مختصرة في وفيات سنة ٦٢٢ هـ-. برقم (١٣٨) ، ثم عاد المؤلف- رحمه الله- وألحقه في حاشية الأصل هنا، وزاد في ترجمته. وقد ذكرت مصادر ترجمته هناك. [٢] انظر عن (محمد بن عمر) في: غاية النهاية ٢/ ٢١٨ رقم ٣٣١٩.