للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سَمِعَ: أَبَا جعْفَر الصَّيْدلانيّ، وعفيفةَ، وأبا الفضائل العَبْدَكويّ، ومحمودَ بْن أَحْمَد الثَّقفيّ، ومَسْعُود بْن إِسْمَاعِيل الْجُندانيَّ، وأبا القاسمِ الخُوارَزْميَّ الخطيبَ، وأبا الماجدِ مُحَمَّد بْن حامد الْمَصْريّ، وخلقا سواهم.

كأنَّه عَدِمَ بأصبهان فِي هذا العام- رحمه اللَّه- فِي الكهولة.

روى عَنْهُ بالإجازة جماعةٌ من شيوخنا من آخرِهم ابنُ الشيرازيّ، وابن عساكر الطبيب.

١١١- عُمَر بْن عَلِيّ [١] بْن مُرشد بْن عَلِيّ.

الأديبُ البليغُ، شرفُ الدين، أَبُو القاسمِ، الحَمَويُّ الأصلِ، الْمَصْريّ المولدِ والدّار، ابن الشيخ أَبِي الْحَسَن الفارض.

سَيِّدُ شُعراءِ العصر [٢] ، وشيخُ الاتحاديَّة [٣] .

وُلِد فِي رابع ذي القَعْدَةِ سنة ستّ وسبعين وخمسمائة بالقاهرة.

وسَمِعَ بِهَا من بهاءِ الدّين القاسم بْن عساكر شيئا قليلا.

وذكره الحافظُ زكيُّ الدّين عبدُ العظيم فِي «معجمه» وقال: سَمِعْتُ منه من شعره.


[١] انظر عن (عمر بن علي) في: التكملة لوفيات النقلة ٣/ ٣٨٨، ٣٨٩ رقم ٢٥٨٦، وتكملة إكمال الإكمال لابن الصابوني ٢٧٠، ووفيات الأعيان ٣/ ٤٥٤- ٤٥٦، وإنسان العيون لابن أبي عذيبة، ورقة ٣٢٠، والمغرب في حلى المغرب ٣٠٥، ٣٠٦، ونهاية الأرب ٢٩/ ٢١٠، ٢١١، والمختصر في أخبار البشر ٣/ ١٥٧ وفيه: «القاسم بن عمر» ، وتابعه ابن الوردي في تاريخه ٢/ ١٦١، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٦١، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٣٤، والعبر ٥/ ١٢٩، وميزان الاعتدال ٢/ ٢٦٦، وسير أعلام النبلاء ٢٢/ ٣٦٨، ٣٦٩ رقم ٢٣٢، ومرآة الجنان ٤/ ٧٥- ٧٩، ونثر الجمان للفيومي ٢/ ورقة ٦٨- ٧٠، والبداية والنهاية ١٣/ ١٤٣، والعسجد المسبوك ٢/ ٤٦٩، ولسان الميزان ٤/ ٣١٧، والنجوم الزاهرة ٦/ ٢٨٨- ٢٩٠، وحسن المحاضرة ١/ ٢٤٦، ومفتاح السعادة ١/ ٢٤٧، وشذرات الذهب ٥/ ١٤٩، وبدائع الزهور ج ١ ق ١/ ٢٦٦، ٢٦٧، وروضات الجنات ٥٠٥، وديوانه طبعة دار صادر، بيروت ١٩٧٥، وتاريخ ابن سباط (بتحقيقنا) ١/ ٣٠٨.
[٢] جاء على حاشية الأصل قرب هذه العبارة بخط أحدهم: «ما فهمت مراده بإلحاق السيادة له على شعراء العصر وهو يعلم أن فيهم من عبيده أصح منه» !
[٣] الاتحادية: هم القائلون بوحدة الوجود- تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا-.