للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قاضي المرستان، وابن الحصين.

وعرض القرآن على عبد الواحد بن سلطان.

ثمّ دخل أصبهان بعد موت أبي المكارم بن اللّبّان، وسمع من: أَبِي جَعْفَر الصَّيْدلانيّ، وَأَبِي [١] القاسم عَبْد الواحد الصَّيْدلانيّ، وخَلَف بْن أَحْمَد الفرّاء، والمفتي أسعد بْن محمود العِجْليّ، وَأَبِي الفَخْر سعد بْن سَعِيد بْن رَوْح، وأسعد بْن أَحْمَد الثّقفيّ الضّرير، وإدريس ابن مُحَمَّد السّاوالوَيْه، وزاهر بْن أَحْمَد الثّقفيّ، وهو أخو أسعد، والمؤيَّد ابن الإخوة، وعفيفة الفارقانيّة، وَأَبِي زُرْعة عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد اللّفْتُوانيّ، وخلْق سواهم.

وبهَمَذان من: عَبْد الباقي بْن عثمان بْن صالح، وجماعة.

ورجع إلى دمشق بعد السّتّمائة، ثُمَّ رحل إلى أصبهان ثانيا فأكثر بِهَا وتزيَّد، وحصّل شيئا كثيرا من المسانيد والأجزاء. ورحل منها إلى نَيْسابور فدخلها ليلة وفاة منصور الفُرَاويّ، فسمع من المؤيَّد الطُّوسيّ، وزينب الشِّعْريّة، والقاسم الصّفّار.

ورحل إلى هراة فأكثر بها عن أَبِي رَوْح عَبْد المعزّ، وجماعة.

ورحل إلى مَرْو فأقام بِهَا نحوا من سنتين. وأكثر بِهَا عَن: أَبِي المظفَّر بْن السّمعانيّ، وجماعة.

وسمع بحلب، وحرّان، والموصل. وقدِم دمشقَ بعد خمسة أعوام بعلمٍ كثير وكُتُب أُصُولٍ نفيسة فتح اللَّه عَلَيْهِ بِهَا هبة ونسخا وشِراءً.

وسمع بمكة من أبي الفتوح بن الحصري، وغيره.

ورجع ولزِم الاشتغال والنَسْخ والتّصنيف. وسمع فِي خلال ذَلِكَ عَلَى الشَّيْخ الموفَّق وبَابَتِه.

وأجاز لَهُ: السِّلَفيّ، وشُهْدَة، وَأَحْمَد بْن عَلِيّ بن النّاعم، وأحمد بن


[١] في الأصل: «أبو» وهو سهو.