للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال الشَّرَف أَبُو المظفَّر بْن النّابلسيّ: ما رَأَيْت مثل شيخنا الضّياء.

ذِكر تصانيف الضّياء.

كتاب «الأحكام» [يعوز قليلا فِي نحو عشرين جزءا] [١] .... فِي ثلاث مجلّدات، «فضائل الأعمال» فِي مجلّد [٢] ، «الأحاديث المختارة» خرَّج منها تسعين جزءا، وهي الأحاديث الّتي تصلُح أن يُحتَجَّ بِهَا سوى ما فِي «الصّحيحين» ، خرّجها من مسموعاته [٣] . كتاب «فضائل الشّام» ثلاثة أجزاء، كتاب «فضائل القرآن» جزء، كتاب «الحُجّة» ، كتاب «النّار» [٤] ، كتاب «مناقب أصحاب الحديث» [٥] ، كتاب «النَّهْيُ عَن سَبّ الأصحاب» ، كتاب «سِيَر المقادسة» [٦] كالحافظ عَبْد الغنيّ، والشّيخ الموفَّق، والشّيخ أَبِي عُمَر، وغيرهم فِي عدّة أجزاء.

وله تصانيف كثيرة فِي أجزاء عديدة لا يحضُرني ذِكرُها [٧] .

وله مجاميع ومُنتخبات كثيرة. وله كتاب «الموافقات» [٨] فِي نيِّفٍ وخمسين جزءا.

وبنى مدرسة عَلَى باب الجامع المظفَّريّ، وأعانه عليها بعضُ أهل الخير، وجعلها دار حديث، وأن يسمع فيها جماعة من الصّبيان، ووقف بِهَا كُتُبَه وأجزاءه. وفيها وَقَفَ الشَّيْخ الموفّق، والبهاء عَبْد الرَّحْمَن، والحافظ عَبْد الغنيّ، وابن الحاجب، وابن سلام، وابن هامل، وَالشَّيْخ عَلِيّ المَوْصِليّ. وقد نُهِبت فِي نكْبة الصّالحيّة، نوبةَ غازان، وراح منها شيء كثير. ثمّ تماثلت وتراجع حالُها.

وفيها، بحمد اللَّه، الآن جملة نافعة للطّلبة.


[١] في الأصل بياض، والمستدرك بين الحاصرتين أضفته من: الدرّ المنضّد ١/ ٣٨٤.
[٢] في الدرّ المنضّد ١/ ٣٨٥ «أربعة أجزاء» .
[٣] وقال بعض الأئمّة: هي خير من «صحيح» الحاكم.
[٤] في الدرّ المنضّد: «صفة النار» جزءان.
[٥] في الدرّ المنضّد: أربعة أجزاء.
[٦] في الدرّ المنضّد: كتاب «سبب هجرة المقادسة إلى دمشق وكرامات مشايخهم» ، نحو عشرة أجزاء. وأفرد لأكابرهم من العلماء لكلّ واحد سيرة في أجزاء كثيرة.
[٧] انظر بقيّة مصنّفاته في: الدرّ المنضّد.
[٨] في الدرّ المنضّد: «الموبقات» أجزاء كثيرة. و «الموفقات» جزء!