[٢] طبقات ابن سعد ١/ ٤٩١، وأنساب الأشراف ١/ ٥١١. [٣] طبقات ابن سعد ١/ ٤٩١، وأنساب الأشراف ١/ ٥١١. [٤] في الأصل «بتجرهم» ، وفي (ع) «ببجرهم» ، وفي صحيح مسلم «ببحرهم» أي ببلدهم. [٥] رواه البخاري في الهبة ٣/ ١٤١ باب قبول الهدية من المشركين، وأحمد في المسند ٥/ ٤٢٤، ٤٢٥ في حديث طويل نصّه: «عن أبي حميد الساعدي قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عام تبوك حين جئنا وادي القرى، فإذا امرأة في حديقة لها، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأصحابه: «أخرصوا» فخرص القوم، وخرص رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَشَرَةَ أوسق، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للمرأة: «أحصي ما يخرج منها حتى أرجع إليك إن شاء الله» ، فخرج حتى قدم تَبُوكَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إنّها ستبيت عليكم الليلة ريح شديدة، فلا يقوم منكم فيها رجل، فمن كان له بعير فليوثق عقاله» قال: قال أبو حميد: فعقلناها، فلمّا كان من اللّيل، هبّت علينا ريح شديدة، فقام فيها رجل فألقته في جبل طيِّئ، ثم جاء رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ملك أيلة فأهدى لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم بغلة بيضاء، فكساه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم برداء، وكتب له رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ببحره. قال: ثم أقبل وأقبلنا معه حتى جئنا وادي القرى، فقال للمرأة «كم حديقتك؟» قالت: عشرة أوسق: خرص رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، «إنّي متعجّل، فمن أحبّ منكم أن يتعجّل فليفعل» ،