للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَرُوِيَ أَنَّ حَمَّادَ بْنَ سَلَمَةَ قِيلَ لَهُ: أَلا تَأْتِي السُّلْطَانَ، فَقَالَ: أَحْمِلُ لِحْيَةً حَمْرَاءَ إِلَيْهِمْ [١] .

وَقَالَ إِسْحَاقُ بْنُ الطَّبَّاعِ: سَمِعْتُ حَمَّادَ بْنَ سَلَمَةَ يَقُولُ: مَنْ طَلَبَ الْحَدِيثَ لِغَيْرِ اللَّهِ مُكِرَ بِهِ [٢] .

وَقَالَ حَمَّادٌ: مَا كَانَ مِنْ نِيَّتِي أَنْ أُحَدِّثَ حَتَّى قَالَ لِي أَيُّوبُ السِّخْتِيَانِيُّ فِي النَّوْمِ: حَدِّثْ [٣] .

قَالَ عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ [٤] : كَتَبْتُ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ بِضْعَةَ عَشَرَ أَلْفًا.

وَقَالَ حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ: نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ: وَكَانَ مِنْ أَئِمَّةِ الدِّينِ [٥] .

وَرُوِيَ أَنَّ حَمَّادَ بْنَ سَلَمَةَ تَزَوَّجَ سَبْعِينَ امْرَأَةً وَلَمْ يُولَدْ لَهُ، كَانَ عَقِيمًا [٦] .

قَالَ الْبُخَارِيّ: ثَنَا آدَمُ قَالَ: شَهِدْتُ حَمَّادَ بْنَ سَلَمَةَ وَدَعَاهُ الدَّوْلَةُ.

فَقَالَ: أَحْمِلُ لِحْيَةً حَمْرَاءَ إِلَى هَؤُلاءِ، لا وَاللَّهِ لا فَعَلْتُ [٧] .

وَقِيلَ: كَانَ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ مُجَابَ الدَّعْوَةِ.

قَالَ أَبُو دَاوُدَ: وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كِتَابٌ إِلا كِتَابَ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ الْمَكِّيِّ، يَعْنِي كَانَ حَافِظًا يَرْوِي مِنْ حِفْظِهِ [٨] .

وَأَعْلَى مَا عِنْدِي مِنْ عَالِي حَدِيثِهِ أَرْبَعَةَ عَشَرَ حَدِيثًا.

أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ أَحْمَدَ، وَعَبْدُ الْحَافِظِ بْنُ بدران قالا: أنا موسى بن


[١] حلية الأولياء ٦/ ٢٥١ وزاد: «لا والله فعلت» ، وسيكرّرها.
[٢] حلية الأولياء ٦/ ٢٥١.
[٣] وزاد في الحلية ٦/ ٢٥١ «فإنّ الناس يقبلون» .
[٤] الخبر في معجم الأدباء ١٠/ ٢٥٦ وفيه: «قال عمرو بن سلمة» وهو غلط، فالقائل هو عاصم بن عمرو الّذي يروي عن حمّاد، وهو أبو عثمان عَمرو بن عاصم بن عُبَيد الله بن الوازع الكلابي القيسي البصري الحافظ، المتوفى سنة ٢١٣ هـ. (تهذيب التهذيب ٨/ ٥٨، ٥٩) .
[٥] الكامل في الضعفاء ٢/ ٦٧١.
[٦] الكامل في الضعفاء ٢/ ٦٧٠.
[٧] حلية الأولياء ٦/ ٢٥١.
[٨] الكامل في الضعفاء ٢/ ٦٧٠.