كتاب تاريخ الإسلام - ت تدمري

تراجم هذه الطبقة على المعجم - حرف الحاء - ج: 11 - ص: 92

أَبُو مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيُّ.

عَنْ: خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، وَسَيَّارِ أَبِي الْحَكَمِ، وَعَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ، وَيَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ.

وَعَنْهُ: عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبَانٍ، وَسُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، وَغَيْرُهُمْ.

قَالَ عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ: كَانَ مِنْ أَعْبَدِ أَهْلِ زَمَانِهِ [١] .

وَقَالَ أَبُو داود: ثِقَةٌ [٢] .

وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ [٣] : يُخَالِفُ الثِّقَاتِ [٤] .

قُلْتُ: تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ [٥] ، وَمِثْلُهُ يَحْيَى بْنُ فُضَيْلٍ، وَالْبَاقُونَ فُضَيْلٌ، بِضَمٍّ مُعْجَمَةٍ.

٦٥- الْحَكَمُ بْنُ هِشَامٍ الثَّقَفِيُّ الْعُقَيْلِيُّ [٦]- ن. ت. - كوفيّ نزل دمشق.

---

[١] في ضعفاء الرجال ٢/ ٦٣٣، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين ٩٦ رقم ٢١٠، وتاريخ بغداد ٨/ ٢٢١- ٢٢٣ رقم ٤٣٣٥، والمغني في الضعفاء ١/ ١٨٥ رقم ١٦٧٢، وميزان الاعتدال ١/ ٥٧٨ رقم ٢١٩٥، وتعجيل المنفعة ٩٩، ١٠٠ رقم ٢١٧ وفيه (الحكم بن فضل) .
(١) تاريخ بغداد ٨/ ٢٢١، ٢٢٢.
[٢] تاريخ بغداد ٨/ ٢٢٢.
[٣] في الكامل ٢/ ٦٣٣.
[٤] ووثّقه ابن معين في تاريخه، وابن حبّان، وابن شاهين.
[٥] تاريخ بغداد ٨/ ٢٢٣.
[٦] انظر عن (الحكم بن هشام) في:
التاريخ لابن معين برواية الدوري ٢/ ١٢٧، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد برواية ابنه عبد الله ٢/ رقم ٢٠٩٥، والتاريخ الكبير للبخاريّ ٢/ ٣٤١ رقم ٢٦٧٨، والتاريخ الثقات للعجلي ١٢٧، ١٢٨ رقم ٣١٨، والمعرفة والتاريخ للفسوي ٢/ ٤٦٣، والجرح والتعديل ٣/ ١٣٠ رقم ٥٨٨، والثقات لابن حبّان ٦/ ١٨٧، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين ٩٦، ٩٧ رقم ٢١١، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم ٩٥، وتهذيب تاريخ دمشق ٤/ ٤١٥، ٤١٦، وتهذيب الكمال ٧/ ١٥٥- ١٥٩ رقم ١٤٤٩، وميزان الاعتدال ١/ ٥٨٢ رقم ٢٢٠٦، والمغني في الضعفاء ١/ ١٨٦ رقم ١٦٨٠، والكاشف ١/ ١٨٤ رقم ١٢٠٣، والوافي بالوفيات ١٣/ ١٢١، ٢٢ رقم ١٢٩، وفيه زاد محقّقه الأستاذ «محمد الحجيري» إلى مصادر ترجمته، كتاب «العيون والحدائق» فأخطأ في ذلك، حيث خلط بينه وبين «الحكم بن هشام الأموي الخليفة» ، وأثبت أرقام الصفحات لترجمة «الحكم بن الوليد» بدل «الحكم بن هشام الأموي» فأخطأ أيضا، انظر فهرس الأعلام في كتاب (العيون والحدائق للمؤرّخ المجهول ٣/ ٥٨٩) . وتهذيب التهذيب ٢/ ٤٤٣، ٤٤٤ رقم ٧٦٩، وتقريب التهذيب ١/ ١٩٣ رقم ٥٠٦، وخلاصة تذهيب التهذيب ٩٠.