وفي (المغني في الضعفاء ١/ ٢٨٥ رقم ٢٦٤١) جزم الذهبي بأن الّذي ذكره العقيلي هو القارئ صاحب الترجمة، فقال: «سليم بن عيسى، عن الثوري. قال العقيلي: مجهول، وحديثه منكر. قلت- أي الذهبي-: بل إمام في القراءة، جائز الحديث» . ويقول خادم العلم «عمر» : الله أعلم بصحّة ذلك. فصاحب الترجمة هنا يكنى: أبو عيسى. أمّا الّذي في ضعفاء العقيلي، فكنيته: أبو يحيى. ولعلّ اسم «عيسى» تصحّف إلى «يحيى» وهو أشبه. وبسبب هذا الإشكال ذكر المؤلّف هنا اسم «سليم» مفردا، وقال: هو صاحب حمزة الزيات. ثم، أعاد اسمه كاملا. وكأنه جزم بأن الّذي عند العقيلي هو هذا نفسه. وهذا ما نرجّحه، خصوصا أن البخاري يذكر أن سليم القارئ سمع الثوريّ، وحمزة الزيات. (التاريخ الكبير ٤/ ١٢٧ رقم ٢١٩٨) ومثله قال ابن أبي حاتم، وابن حبّان. [١] انظر عن (سليم بن مسلم الجمحيّ) في: التاريخ لابن معين ٢/ ٢٣٨، ومعرفة الرجال له ١/ ٥٨ رقم ٧٠، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد ٣/ ٣٩٣ رقم ٥٧٢٦، والضعفاء والمتروكين للنسائي ٢٩٢ رقم ٢٤٤، والمعرفة والتاريخ ٣/ ٣٨ و ٥١ و ٥٢، والضعفاء الكبير للعقيليّ ٢/ ١٦٤ رقم ٦٧٦، والمجروحين لابن حبّان ١/ ٣٥٤، والكامل في الضعفاء لابن عديّ ٣/ ١١٦٥- ١١٦٧، والأنساب لابن السمعاني ٥/ ١١٩، والمغني في الضعفاء ١/ ٢٨٥ رقم ٢٦٤٨، وميزان الاعتدال ٢/ ٣٢٢ رقم ٣٤٥٧، ولسان الميزان ٣/ ١١٣ رقم ٣٧٦. ويقول خادم العلم محقق هذا الكتاب «عمر عبد السلام تدمري» : وفي الرجال آخر اسمه