للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روى عَنْ: النَّضر بْن عربي [١] ، وابن أَبِي ليلى، وابن جُرَيج، ويونس بْن يزيد الأَيْليّ، وموسى بْن عُبَيْدة.

وعنه: يحيى بْن حكيم المقدّم، وابن راهَوَيْه، ومحمد بْن مِهران الجمّال، ويعقوب بْن كاسب، وجعفر بْن مِهْران، والمسيّب بْن واضح [٢] ، ومحمد بْن بحر البصْريّ.

قَالَ يحيى بْن مَعِين [٣] : جهْميٌ خبيث.

وقال النَّسَائيّ [٤] : متروك الحديث.

وقال أَبُو حاتم [٥] : ضعيف مُنْكَر الحديث. [٦]


[ () ] «سليمان بن مسلم الخشّاب» ولكنه بصريّ، ويقال كوفي، ذكره ابن عدي، وقال: «وأظنّه يكنى أبا المعلّى» ، وهو يروي عن سليمان التيميّ أحاديث منكرة جدّا، (الكامل في الضعفاء ٣/ ١١٣٤، ١١٣٥) وذكره الذهبي في (ميزان الاعتدال ٢/ ٢٢٣ رقم ٣٥١٣) والعقيلي في (الضعفاء الكبير ٢/ ١٣٩ رقم ٦٣٠) واسمه: «سليمان بن مسلم الخزاعي أبو المعلى» ، وابن حبّان في (المجروحين ١/ ٣٣٢) ، وابن حجر في (لسان الميزان ٣/ ١٠٦ رقم ٣٥٠) باسم «سليمان بن مسلم الخشاب» و (٣/ ١١٢ رقم ٣٦٩) باسم «سليم بن محمد الخشاب» . وقيل إنهما واحد.
قال ابن حجر (٣/ ١١٣ رقم ٣٧٦) : «وممّن فرّق بينهما ابن عديّ فقال في «سليم الخشاب» ولم يقله في «سليمان» قال- أي ابن عديّ- لا أعلم للمتقدّمين فيه كلاما، إلى آخر كلامه. واختلف في سين سليم، فقيل بفتحها، وقيل بالتصغير، وكنيته أبو مسلم» .
يقول خادم العلم «عمر» : الأرجح أنهما اثنان كما قال ابن حجر.
[١] في الكامل في الضعفاء ٣/ ١١٦٦ «والنضر بن عزيز» وهو تصحيف. انظر عن النضر في (تهذيب التهذيب ١٠/ ٤٤٢ رقم ٨٠٥) .
[٢] في الأصل «وضاح» وهو غلط. والصواب ما أثبتناه.
[٣] في تاريخه ٢/ ٢٣٨، والضعفاء الكبير للعقيليّ ٢/ ١٦٤ رقم ٦٧٦، والكامل لابن عدّي ٣/ ١١٦٦ وفي معرفة الرجال ١/ ٥٨ رقم ٧٠ قال: «كذّاب» . وقال مرة «ليس بثقة» (الكامل في الضعفاء لابن عديّ ٣/ ١١٦٦) .
[٤] في الضعفاء والمتروكين ٢٩٢ رقم ٢٤٤.
[٥] لم يذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل، بل ذكر «سليمان بن مسلم أبو المعلّى الخزاعي» (ج ٤/ ١٤٢، ١٤٣ رقم ٦١٨) ولم يقل فيه شيئا، وهو غير صاحب الترجمة كما أوضحنا قبل قليل.
أما أبو حاتم بن حبّان فقال في (المجروحين ١/ ٣٥٤) : «يروي عن الثقات الموضوعات الّذي يتخايل إلى المستمع لها- وإن لم يكن الحديث صناعته- أنها موضوعة، كان يحيى بن معين يزعم أنه كان جهميّا خبيثا» .
[٦] وقال أحمد بن حنبل: «قد رأيته بمكة، ليس يسوى حديثه شيئا، ليس بشيء. وكان يتّهم