قال ابن حجر (٣/ ١١٣ رقم ٣٧٦) : «وممّن فرّق بينهما ابن عديّ فقال في «سليم الخشاب» ولم يقله في «سليمان» قال- أي ابن عديّ- لا أعلم للمتقدّمين فيه كلاما، إلى آخر كلامه. واختلف في سين سليم، فقيل بفتحها، وقيل بالتصغير، وكنيته أبو مسلم» . يقول خادم العلم «عمر» : الأرجح أنهما اثنان كما قال ابن حجر. [١] في الكامل في الضعفاء ٣/ ١١٦٦ «والنضر بن عزيز» وهو تصحيف. انظر عن النضر في (تهذيب التهذيب ١٠/ ٤٤٢ رقم ٨٠٥) . [٢] في الأصل «وضاح» وهو غلط. والصواب ما أثبتناه. [٣] في تاريخه ٢/ ٢٣٨، والضعفاء الكبير للعقيليّ ٢/ ١٦٤ رقم ٦٧٦، والكامل لابن عدّي ٣/ ١١٦٦ وفي معرفة الرجال ١/ ٥٨ رقم ٧٠ قال: «كذّاب» . وقال مرة «ليس بثقة» (الكامل في الضعفاء لابن عديّ ٣/ ١١٦٦) . [٤] في الضعفاء والمتروكين ٢٩٢ رقم ٢٤٤. [٥] لم يذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل، بل ذكر «سليمان بن مسلم أبو المعلّى الخزاعي» (ج ٤/ ١٤٢، ١٤٣ رقم ٦١٨) ولم يقل فيه شيئا، وهو غير صاحب الترجمة كما أوضحنا قبل قليل. أما أبو حاتم بن حبّان فقال في (المجروحين ١/ ٣٥٤) : «يروي عن الثقات الموضوعات الّذي يتخايل إلى المستمع لها- وإن لم يكن الحديث صناعته- أنها موضوعة، كان يحيى بن معين يزعم أنه كان جهميّا خبيثا» . [٦] وقال أحمد بن حنبل: «قد رأيته بمكة، ليس يسوى حديثه شيئا، ليس بشيء. وكان يتّهم