للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روى عَنْ: ابن جُرَيج، ومَعْمَر.

وعنه: الشافعيّ، وداود بْن رشيد.

وكان من الأخيار الصُّلحاء، لكنّه واهٍ.

قَالَ النَّسَائِيُّ [١] : لَيْسَ بِثِقَةٍ.

وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ [٢] : كذاب.

وأسقطه ابن حِبّان [٣] ، وضعّفه آخرون.

وأما أبو أحمد بْن عَدِيّ فقال [٤] : لم أر لَهُ شيئًا مُنْكَرا [٥] .

وسمعتُ عُمَر بْن سِنان: نا حاجب بْن سليمان قَالَ: كَانَ مطرَّف بْن مازن قاضي صنعاء، وكان رجلا صالحًا، فأتاه رجلٌ وقال: حلفتُ بطلاق امرأتي ثلاثًا أنّي أخرا عَلَى رأسك. فقام ودخل ووضع عَلَى رأسه منديلا، ثمّ قَالَ للرجل: اصعد واقلل، أو كما قَالَ [٦] .

٣١٠- مُطَهَّرُ بنُ الهيثم الطّائيّ البصريّ [٧]- ق. -


[١] في الضعفاء والمتروكين ٣٠٤ رقم ٥٦٥.
[٢] قال في تاريخه ٢/ ٥٧٠: «قال لي هشام بن يوسف: جاءني مطرّف بن مازن، فقال: أعطني حديث ابن جريج ومعمر حتى أسمعه منك، فأعطيته، فكتبها، ثم جعل يحدّث بها عن معمر نفسه، وعن ابن جريج، فقال لي هشام: انظر في حديثه، فهو مثل حديثي سواء، فأمرت رجلا فجاءني بأحاديث مطرّف بن مازن، فعارضت بها، فإذا هي مثلها سواء، فعلمت أنه كذّاب» . والخبر في المجروحين لابن حبّان ٣/ ٢٩، ٣٠.
[٣] قال في (المجروحين ٣/ ٢٩) : «كان يحدّث بما لم يسمع، ويروي ما لم يكتب عمّن لم يره.
لا تجوز الرواية عنه إلّا عند الخواصّ للاعتبار فقط» .
[٤] في الكامل في الضعفاء ٦/ ٢٣٧٤.
[٥] وقال الجوزجاني في (أحوال الرجال ١٥٠ رقم ٢٦٢) : «يتثبت في حديثه، حتى يبلى ما عنده» .
[٦] الكامل في الضعفاء ٦/ ٢٣٧٣.
[٧] انظر عن (مطهّر بن الهيثم الطائي) في:
التاريخ الكبير ٨/ ٥١ رقم ٢١١٦، والضعفاء الكبير ٤/ ٢٦١ رقم ١٨٦٣، والجرح والتعديل ٨/ ٣٩٦ رقم ١٨١٥، والمجروحين لابن حبّان ٣/ ٢٦، وتهذيب الكمال (المصوّر) ٣/ ١٣٣٧، والكاشف ٣/ ١٣٣ رقم ٥٥٨٤، والمغني في الضعفاء ٢/ ٦٦٣ رقم ٦٢٩٠، وميزان الاعتدال ٤/ ١٢٩ رقم ٨٥٩٦، وتهذيب التهذيب ١٠/ ١٨٠ رقم ٣٣٥، وتقريب التهذيب ٢/ ٢٥٤ رقم ١١٧٩، وخلاصة تذهيب التهذيب ٣٩٧.