للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الجداء [١] ، ومات في اليوم الثاني فجأة. فَقِيلَ: إنّه سم فِي الرءوس. ومات معه من أكل منها.

قَيِل: بل نام فغُمّ فِي بساط.

وقِيلَ: سموه فِي كأس. فدخل عليه إِسْمَاعِيل القاضي وجماعة شهود، فلم يروا به أثرًا [٢] .

وكان منهمكا على اللذات. فاستولى أخوه الموفَّق على الأمور وقوي عليه، وانقهر معه المعتمد.

ثُمَّ مات المعتمد وهو كالمحجور عليه من بعض الوجوه، من جهة المعتضد أيضًا ابنِ الموفَّق.

وكانت عريب جارية المعتمد قد وصلها أموال جزيلة من المعتمد، ولها فِيهِ مدائح.

وكان يتعانى المسكر ويعربد على الندماء.

واستخلف بعده المعتضد بْن الموفَّق.

٢٠١- أَحْمَد بْن حازم بْن أبي غرزة [٣] .

أبو عَمْرو الغفاري الكوفي.

أحد الأثبات المجودين.

سمع: جَعْفَر بْن عون، وَيَعْلَى بْن عُبَيْد، وعبد الله [٤] بْن مُوسَى، وإسماعيل بْن أبان، وطائفة.


[١] في مروج الذهب: «رءوس حملان» .
[٢] انظر تفصيل الخبر في مروج الذهب ٤/ ٢٢٩، ٢٣٠.
[٣] انظر عن (أحمد بن حازم) في:
مسند أبي عوانة ١/ ٣٠٩، والجرح والتعديل ٢/ ٤٨ رقم ٤٠، والثقات لابن حبّان ٨/ ٤٤، وتاريخ جرجان للسهمي ١٤٩، ٥١٣، والإيمان لابن مندة ١/ رقم ٤٠، والمستدرك على الصحيحين ١/ ٥٢ وفيه «أحمد بن حازم عن أبي عروة الغفاريّ» ! وهو وهم، والسابق واللاحق ٣٢٩، واللباب ٢/ ٣٧٧، ٣٧٨، ودول الإسلام ١/ ١٦٧، وسير أعلام النبلاء ١٣/ ٢٣٩، ٢٤٠، والعبر ٢/ ٥٥، وتذكرة الحفاظ ٢/ ٥٩٤، ٥٩٥، والبداية والنهاية ١١/ ٥٦ وفيه «ابن أبي عزرة» ، والوافي بالوفيات ٦/ ٢٩٨، ٢٩٩، وطبقات الحفاظ ٢٦٦، وشذرات الذهب ٢/ ١٦٨، ١٦٩، والأعلام ١/ ١٠٤، ومعجم المؤلفين ١/ ١٨٦، وتاريخ التراث العربيّ ١/ ٢٣٣.
[٤] في المستدرك: «عبيد الله» .